خبر حزب الله: البعض في لبنان ينظر لنا على أننا تهديد لأمن « إسرائيل »

الساعة 03:07 م|24 يوليو 2011

حزب الله: البعض في لبنان ينظر لنا على أننا تهديد لأمن إسرائيل

فلسطين اليوم: بيروت

قال عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، إن البعض في لبنان لا ينظر إلى "إسرائيل" على أنها تشكل تهديدا للبنان بل يعتقدون أن حزب الله هو من يشكل تهديدا أمنيا لإسرائيل.

وأضاف خلال احتفال بذكرى شهداء الانتصار فى يوليو 2006 أقامه حزب الله فى بلدة يارون بجنوب لبنان اليوم الموسوى، أن البعض قال ذلك على طاولة الحوار وقد غاب عنهم تاريخ من المجازر التى ارتكبتها إسرائيل بحق لبنان وشعبه.

وأشار الموسوى إلى أنه يغيب عن هؤلاء فى شدة حملتهم على المقاومة حقيقة قائمة وصادمة وهى أن لبنان قد وقع بالأمس القريب تحت عدوان جديد على سيادته وحقوقه وثرواته الاقتصادية فى حين لم يسمع أحد من أى منهم موقفا يدعو إلى وقفة تضامن وطنية لاستعادة هذا الجزء المسلوب من المنطقة الاقتصادية الخالصة التى قامت إسرائيل بضمها إليه بقسوة وعنوة بينما نسمع حملاتهم على المقاومة وحديثهم عن نزع سلاحها.

وأكد أن العدوان الإسرائيلى الجديد على لبنان يحتم على المقاومين وعلى كل وطنى لبنانى التمسك بقدرات المقاومة بجميع أشكالها من أجل الدفاع عن الحق واستعادته.

وقال عضو كتلة حزب الله فى البرلمان اللبنانى "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوى، إن اسرائيل فى الاتفاقية التى وقعهتا مع قبرص لتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما قامت بالتوغل فى المنطقة اللبنانية مسافة أميال ما يعنى أن مثلثا من هذه المنطقة الواعدة التى تحتوى على ثروات طبيعية وفى طليعتها الغاز قد تم ضمها إلى إسرائيل.

وأضاف أنه رغم جسامة هذا العدوان لم نسمع من الذين يحملون على المقاومة هدنة لوقف السجال الداخلى ودعوة إلى مؤتمر وطنى لكى نستنفر طاقاتنا جميعا من أجل استعادة ما سلب منا وندافع عن حقوقنا لكنهم مازالوا كما هم عليه مشغولون بالعودة إلى السلطة عن طريق ابتزاز المقاومة عبر حملات عليها فى الداخل ذات طابع مذهبى وطائفى وحملات تشويه السمعة من خلال منبر المحكمة الدولية فى الخارج.

وشدد عضو كتلة حزب الله النائب على التمسك بالمقاومة وعدم التفريط بسمعة شهدائها وبسمعة المجاهدين وعدم السماح لأى حملة محلية كانت أو دولية بأن تنال من سمعتهم انطلاقا من موقع الوفاء للشهداء وللبنان وشعبه وحقوقه فى ثرواته الطبيعية.

وأكد أن حزبه لن يقبل أن تأتى مكيدة دولية تحت اسم المحكمة الدولية لتحول الشهداء والمجاهدين إلى مجرمين وقتلة ولن يقبل بأن يتكرر ما حدث مع المجاهدين أدهم خنجر وصادق حمزة اللذين حولتهما وسائل إعلام الانتداب والاحتلال الفرنسى والمتواطئين معهم إلى قطاع طرق ورجال عصابات.