خبر فرحة عارمة تحتفي بها أمهات طلبة الثانوية العامة بنجاح أبنائهم بغزة

الساعة 07:24 ص|24 يوليو 2011

فرحة عارمة تحتفي بها أمهات طلبة الثانوية العامة بنجاح أبنائهم بغزة

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

استقبلت أمهات طلبة الثانوية العامة نجاح أبنائهن بالزغاريد والبكاء وفقدان الوعي, فحالة من فرحة والسعادة التي لا توصف بالكلمات والعبارات عَمَت بيوت وأهالي المواطنين الفلسطينيين في كافة أرجاء الوطن.

 

وفور إعلان نتائج الثانوية العامة في مؤتمر صحفي مشترك ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة, حتى سارع أهالي الثانوية العامة للجلوس على شاشات الحاسوب وخاصة وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" التي سارعت بدورها بنشر النتائج على الفور دون تأخر بالإضافة إلى اقتناء الصحف الخاصة بنشر النتائج.

 

ففي مدرسة بشير الريس الثانوية للبنات, تجمع طالبات وأهالي الثانوية العامة بساحة المدرسة للتعرف على نتائجهن بحالة من الفرحة والسرور والبهجة عمت الطالبات.

 

فقد قالت الطالبة أم يزن لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", حصلت على معدل 75.3% وأنا أم لطفلين فأحمد الله حمداً كثيراً على هذه النتيجة, وقالت :"تعبي لم يذهب هدراً درست واجتهدت فنجحت".

 

وكحالة جميع الطالبات فقد بكت أم يزن بكاء الفرحة والسعادة، متمنيةً النجاح لكافة طلبة فلسطين لأن العلم والنجاح أجمل ما في الكون من فرحة وبهجة وسرور.

 

وأثناء حديثنا مع أم يزن قاطعتنا زغرودة قوية, خارجة من القلب صدحت في أرجاء الساحة وكانت كفيلة بجمع الصحفيين والمصورين نحوها لالتقاط صوراً  بغاية من الجمال، فعندما تنظر إلى أم محمد والدمعة تخرج من عينها وصوت الزغاريد ينطلق من لسانها تتأكد أن هناك شيء ما بداخلها لا تستطيع أن تعبر عنه إلا بذلك.

 

أم محمد الذي التقي بها مراسلنا, قالت, هذا اليوم يوم فرحي رغم كبر عمري لكني أنا سعيدة بنجاح أبني وأتمنى أن ينجح كافة الطلبة, مشيرة إلى أنها ستدرس أبنها الطب لحصوله على معدل 98%.

 

وبينما أم محمد تطلق زغرودة من جديد حتى سقطت أخرى على الأرض من شدة فرحها بالنجاح أبنها فلم تتوقع أم محمود أن يحصل محمود على معدل 91%, وكغيرها من الأمهات كان البكاء وسيل من الدموع قد سبق زغرودتها للتعبير عن الفرح والسرور.