خبر قيادة الشخصيات المستقلة تحمل المسئولية لكل من يعطل المصالحة

الساعة 10:19 ص|18 يوليو 2011

قيادة الشخصيات المستقلة تحمل المسئولية لكل من يعطل المصالحة

فلسطين اليوم-غزة

عقدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اجتماعا هاما بحضور أعضاء سكرتارية التجمع في المقر الرئيس للتجمع في مدينة غزة لمناقشة العديد من الملفات الهامة.

وحملت قيادة التجمع مسئولية تعطيل تنفيذ الاتفاق لكل من يساهم في إيقاف عجلة المصالحة عن دورانها باتجاه تطبيق ما تم التوقيع عليه في القاهرة منذ أكثر من شهرين برعاية أشقاءنا في جمهورية مصر العربية.

 

ووصف التجمع الجمود الذي يسيطر على تنفيذ اتفاق المصالحة بأنه إهانة لرغبة الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام المؤسف ويمثل تعزيزا لحالة الفرقة الفلسطينية ويتماشى مع تطلعات الاحتلال الإسرائيلي في استمرار الانقسام.

وشدد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على أن المسئولين عن توقف تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية بعثروا روح التفاؤل والفرحة التي خيمت على أبناء شعبنا بعد توقيع الاتفاق ونشروا حالة اليأس والإحباط داخل نفوس الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.

وأكد التجمع على أن أبناء الوطن الفلسطيني قدموا التضحيات والدماء ثمنا لحالة الانقسام ودفعوا فواتير حالة النزاع الفلسطينية على مدار الأربع سنوات الماضية وأصبحت أحوالهم الاجتماعية والمادية على حافة فوهة بركان لن يطفئها سوى تنفيذ اتفاق المصالحة.

وبين التجمع أن التاريخ الفلسطيني لن يرحم من يساهم في تشويه صورته النضالية والبطولية ولن يذكر في صفحاته سوى أن الفلسطينيين قسموا وطنهم وعطلوا تنفيذ اتفاق وحدتهم، موضحا أن صور البيوت المهدمة والأراضي المجرفة ووجوه آلاف العاطلين عن العمل وحالة اليأس بين المواطنين يجب أن تكون أمام أعين من يضع مصالحه الشخصية أمام المصلحة الشعبية والوطنية. 

وقال تجمع الشخصيات المستقلة أن الرهان على عامل الوقت سيقتل ما بقى من ثقة تجاه كل المسئولين وسيعاقب من يعمل على تجميد اتفاق المصالحة وسيعمل على تحويل الدعم الشعبي الوطني باتجاه هبة جماهيرية جديدة لترسم 15 آذار من جديد لعل وعسى أن تكون حرارتها كافية لإذابة جمود المصالحة الفلسطينية.

وطالبت قيادة التجمع بضرورة أن يقف الجميع عند مسئولياته ليعمل على تنفيذ اتفاق المصالحة ويلبي رغبة الشعب الفلسطيني في استعادة وحدته الغائبة ومؤكدة أن تطبيق اتفاق إنهاء الانقسام يمثل واجبا على الأيادي التي وقعت على اتفاق المصالحة وعنوانا لكل الاستحقاقات الفلسطينية المقبلة.