خبر عريقات: السلطة الفلسطينية ستقدم طلب العضوية في الأمم المتحدة

الساعة 04:06 ص|17 يوليو 2011

عريقات: السلطة الفلسطينية ستقدم طلب العضوية في الأمم المتحدة

فلسطين اليوم-رام الله

نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الأنباء التي ذكرت أن الجامعة العربية ستتقدم بطلب الحصول على عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل نيابة عن الفلسطينيين. وقال إن «الرئيس محمود عباس بصفته رئيساً لدولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سيقدم طلب العضوية في الأمم المتحدة في أيلول المقبل وفق القانون، وليس الجامعة العربية».

وأضاف عريقات أن «خطوة الرئيس تأتي كي لا تُمس مكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني».

وفي الوقت نفسه ثمّن عريقات الموقف العربي «الداعم لمشروع إعلان الدولة الفلسطينية، عبر التوجه إلى الأمم المتحدة والتحرك للحصول على العضوية الكاملة في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن».

 

وانتقد الموقف الرسمي للولايات المتحدة الذي أبلغته للقيادة الفلسطينية بأنها «ستستخدم حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وستفرض عقوبات على القيادة الفلسطينية».

 

وقال: «نحن لا نرى أي مبرر للموقف الأميركي باستخدام الفيتو»، داعياً الإدارة الأميركية الى «العمل على إعادة النظر بموضوعية إزاء هذا الموقف، خصوصاً أنها فشلت في تثبيت عملية السلام وإلزام إسرائيل وقف الاستيطان» في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة غير الشرعي بموجب القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

 

ووجه عريقات دعوة الى العالم لـ «الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 67، والحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة».

 

ورداً على سؤال حول بدائل التحرك العربي الفلسطيني في حال استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد هذا التحرك، قال عريقات إن «هناك قراراً للقيادة الفلسطينية بالمضي قدماً بكل السبل، وهناك دعماً عربياً كاملاً للحصول على عضوية كاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، ونحن يتوجب علينا أن نتحدث مع الإدارة الأميركية والغرب عموماً في هذا الشأن بلغة موقف (الرئيس الأميركي باراك) اوباما بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، ولا نريد أن نخوض صراعاً مع أي منهما». وأكد أن التوجه الى الأمم المتحدة «جاء بناء على موقف الحكومة الإسرائيلية التي دمرت عملية السلام باختيارها الاستيطان على حساب المفاوضات».