خبر توقعات ببدء تصدير أول شحنة بطاطا من غزة إلى الأردن الأسبوع المقبل

الساعة 06:07 ص|15 يوليو 2011

توقعات ببدء تصدير أول شحنة بطاطا من غزة إلى الأردن الأسبوع المقبل

فلسطين اليوم-غزة

أبدت وزارة الزراعة "الإسرائيلية" موافقتها المبدئية على بدء تصدير محصول البطاطا من قطاع غزة إلى السوق الأردنية عبر معبر كرم أبو سالم.

وأكد محمود خليل رئيس مجلس إدارة جمعية غزة للخضار في حديث لصحيفة "الأيام" المحلية أن موافقة الجانب الإسرائيلي جاءت في أعقاب اجتماع عقده عدد كبير من مزارعي المحاصيل التصديرية الأسبوع الماضي مع ممثل وزارة الزراعة الإسرائيلية أوري مدار في معبر بيت حانون "إيرز.

وبين خليل أنه تم، أمس، إرسال عينة من البطاطا للجانب الإسرائيلي من أجل إبداء الموافقة النهائية على عملية تصدير كمية كبيرة من هذا المحصول إلى السوق الأردنية والأسواق الخارجية عبر الأردن.

وقال خليل: كنا قد أرسلنا إلى الجانب الإسرائيلي الأسبوع الماضي عينة من هذا المحصول، إلا أن الجانب الإسرائيلي اشترط تعبئة هذا المنتوج في صناديق كرتونية، ولكن نظراً لعدم توفر ذلك تم الاتفاق على شحن الكميات المراد تصديرها بأكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق وذلك حسب شروط الجانب الإسرائيلي، الذي يدعي تخوفه من أن يكون هذا المنتج حاملاً لأحد الأمراض النباتية.

وأشار إلى أنه حال وصول الموافقة الإسرائيلية على العينة المذكورة سيتم البدء اعتباراً من الأسبوع المقبل بتصدير حمولة عشر شاحنات يومياً عبر معبر كرم أبو سالم، منوهاً إلى أن الكمية المتوقع تصديرها في هذا الموسم تقدر بنحو 25 ألف طن.

ونوه إلى أنه لم يتم منذ العام 2007 تصدير أي شحنة من الخضار بسبب الحصار المفروض، حيث لم يسمح الاحتلال إلا بتصدير أصناف محدودة من المحاصيل التصديرية المتمثلة في الزهور والتوت الأرضي.

واعتبر خليل أن تصدير البطاطا إلى أسواق الضفة الغربية والسوق الإسرائيلية يشكل مطلباً ملحاً لمزارعي هذا المحصول، حيث أن الأسعار في الأسواق الخارجية "العربية" منخفضة جداً في حين أن أسعار تسويقها إلى إسرائيل والضفة تعود بفائدة مجزية على المزارعين خاصة في ظل انخفاض أسعار الخضار في أسواق غزة.

وبين خليل أن الجانب الإسرائيلي يعمد إلى المماطلة في تصدير هذا المحصول بحجة تخوفه واعتراضه على اضطرار المزارعين إلى الاستعانة بأشتال هذا المحصول الوارد من مصر عبر الأنفاق، حيث يدعي إصابة هذه الأشتال بأمراض، وذلك على الرغم من أن المزارعين المحليين طالبوا المسؤولين الإسرائيليين بفحص منتجاتهم الزراعية للتأكد من سلامتها.

يشار إلى أن الجانب الإسرائيلي كان قد وافق منذ شهر نيسان الماضي مبدئياً على تصدير أكثر من منتج زراعي من القطاع منها البطاطا والبندورة، إلا أنه لم يلتزم بتنفيذ موافقته طوال الأشهر الماضية إلى حين عقد الاجتماع المذكور الأسبوع الماضي.

يذكر أن الجانب الإسرائيلي سمح خلال الموسم الزراعي الماضي بتصدير كميات محدودة من الخضار مثل البندورة الكرزية والفلفل حلو المذاق إضافة إلى التوت الأرضي والزهور.