خبر مؤيدون للرئيس الأسد يحاولون اقتحام سفارتي أمريكا وفرنسا بدمشق

الساعة 03:34 م|11 يوليو 2011

مؤيدون للرئيس الأسد يحاولون اقتحام سفارتي أمريكا وفرنسا بدمشق

فلسطين اليوم- وكالات

أطلق حراس السفارتين الأميركية والفرنسية النار والقنابل المسيلة للدموع باتجاه متظاهرين سوريين حاول احدهم اقتحام مبنى السفارة الفرنسية احتجاجاً على زيارة السفيرين الى مدينة حماة واعتبارها تدخلاً بالشؤون السورية ومساعدة المتظاهرين.

وقال شهود عيان ليونايتد برس انترناشونال إن "عشرات الشباب السوريين اعتصموا أمام مبنى السفارة وحاول احدهم تسلق سورها ما دفع قوات حمايتها لإطلاق النار من داخلها ما ساهم بحصول تدافع بين المعتصمين أدى الى جرح 2 منهم".

وأطلق حرس السفارة الأمريكية قنابل مسيلة للدموع بعد محاولة محتجين سوريين اقتحام مبناها، وقال مصدر دبلوماسي في السفارة الأميركية ليونايتد برس انترناشونال "إن الحراس أطلقوا قنابل مسيلة للدموع بعد محاولة محتجين سوريين الدخول إلى المبنى". وأضاف "أن عشرات الشباب رموا الحجارة إلى مبنى السفارة مما ساهم في تحطيم الزجاج".

وهاجم محتجون أيضا مبنى السفارة القطرية في دمشق وقاموا بتحطيم الزجاج الخارجي للمبنى وحضرت قوات الأمن سورية لإبعادهم.

واستدعت وزارة الخارجية سفيري الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا أمس الأحد وأبلغتهما احتجاجا شديدا بشأن زيارتيهما لمدينة حماة من دون الحصول على موافقة الوزارة، الأمر الذي يخرق المادة (41) من معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تتضمن وجوب عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول المعتمدين لديها وعلى أن يتم بحث المسائل الرسمية مع وزارة الخارجية.

وقالت الوزارة ببيان اليوم "إن زيارة السفيرين الأمريكي والفرنسي إلى حماة تشكل تدخلا واضحا بشؤون سورية الداخلية، وهذا يؤكد وجود تشجيع ودعم خارجي لما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وذلك في الوقت الذي ينطلق فيه الحوار الوطني الهادف إلى بناء سورية المستقبل".