خبر زكارنة يتراجع عن مواقفه الهجومية تجاه سلطة رام الله

الساعة 06:58 ص|06 يوليو 2011

زكارنة يتراجع عن مواقفه الهجومية تجاه سلطة رام الله

فلسطين اليوم _ رام الله

خفف بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين من لهجته تجاه حكومة رام الله بعد حديثه مراراً وتكراراً عن وجود ميزانية لدى السلطة وإخفاؤها عن الموظفين , خاصة بعد إعلان اتفاق المصالحة .

 

وتراجع زكارنة عن تصريحاته السابقة في بيان أصدره اليوم  ووصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه  بالقول :" إن سياسة الابتزاز المالي التي قد تمارس ضد السلطة الفلسطينية في رام الله وقيادتها لمواقفها السياسية الثابتة تجاه مشروعنا الوطني سترتد إلى نحور ممارسيها ولن تثنينا قيد أنمله عن موقفنا الراسخ والمتمترس خلف القيادة وقراراتها ".

 

وأوضح زكارنة أن جميع النقابات تمترسها خلف مواقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس السلطة محمود عباس في قضية التوجه للأمم المتحدة في شهر أيلول وفي قضية رفض المفاوضات دون المبادئ التي حددتها القيادة الفلسطينية وضرورة استمرار الجهد لانجاز المصالحة الوطنية والتي نعتبرها حاجة وطنية ملحة.

 

وأشار زكارنة أن الراتب حق مقدس للموظف لا يجوز تأجيله أو تجزئته وعلى الحكومة بذل كل الجهود لتوفيره من البنوك أو صندوق الاستثمار الفلسطيني أو من الدول العربية وغيرها.

 

ودعا الحكومة وعند وجود أزمة ماليه ستمس رواتب الموظفين إلى القيام بإجراءات محددة مع البنوك والجامعات والمدارس الخاصة وشركات الكهرباء والمياه والهاتف بعدم أخذ إجراءات عقابية أو فرض فوائد على الموظفين غير القادرين على الوفاء بالتزاماتهم الماليه لهذه الجهات والعمل جميعا بمبدأ التكافل بين أبناء الشعب الواحد حتى نستطيع تحمل تبعات هذه الأزمة وخاصة إذا تأكدنا أنها ناتجة عن ابتزاز سياسي رخيص للقيادة الفلسطينية.

 

ونوه زكارنة إلى أن النقابات تتطلع لعلاقة شراكة حقيقية مع الحكومة قائمة على مبادئ النزاهة والشفافية والصراحة في كل ما يتعلق بشؤون الوطن ومن هذا المنطلق فإن النقابات مجتمعه تدعو الحكومة للدخول فورا في حوار جدي ومسئول مع النقابات حول كافة القضايا التي تهمها وتهم الوطن .

 

ودعا زكارنة النقابات الدول العربية والإسلامية الشقيقة للوفاء بالتزاماتها المالية تجاه شعبنا الفلسطيني المدافع عن كامل امتنا العربية والإسلامية للمساهمة الفعلية في نضالنا تجاه حريتنا وبناء دولتنا المستقلة ولإنهاء سياسة الابتزاز السياسي التي تمارسها بعض الدول المانحة وعلى رأسها حاضنة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية.