خبر « الجهاد » و « حماس »: تغيير أسماء القدس لن يغير شيء من الحقيقة

الساعة 12:47 م|03 يوليو 2011

"الجهاد" و "حماس": تغيير أسماء القدس لن يغير شيء من الحقيقة

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي على ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية للتصدي للقرارات الصهيونية سواء الهادفة لتغير أسماء مدينة القدس المحتلة من العربية إلى اليهودية, والحفريات أسفل المسجد الأقصى بالإضافة إلى هدم المقابر الإسلامية في المدينة.

واعتبرت الحركتان أنا تغير أسماء المدينة المحتلة لن يغير توجه الشعب الفلسطيني نحو تحرير المدينة من دنس المحتل الصهيوني الغاشم على أرض فلسطين الطاهرة.

من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام, أن تغير أسماء القدس من العربية إلى اليهودية لن يغير من إصرارنا على مواصلة الجهاد والانتصار ولن يغير حقوقنا وتاريخنا الناصع.

وقال القيادي عزام, لـ"فلسطين اليوم", نحن نتوقع من الاحتلال الصهيوني كل ما هو بار لشعبنا وقضيتنا, مشيراً, إلى أن إقدام الاحتلال على هذه الخطوة ما هو إلا إحساساً بالعجز والضعف.

وأضاف, القدس هي العقيدة الإسلامية وستبقي في قلب كل مسلم وعربي, ولن تتغير رغم خطورة القرار الصهيوني.

وعما هو مطلوب من الفصائل الفلسطينية لحماية القدس, قال عضو المكتب السياسي, لن نمل الحديث عن الواجب المفروض على الفصائل جميعاً, فالفلسطينيين انشغلوا بالمشاكل الداخلية.

وأكد, أن المصالحة الفلسطينية هي الخطوة الأولي, نحو الطرق الصحيح حتى نستطيع الالتقاء على برنامج موحد للتصدي للعمليات الصهيونية التي تحاول تغير المعالم الإسلامية في القدس المحتلة.

ودعا القيادي عزام, الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسئولياتها تجاه قضية القدس لأنها قضية كل المسلمين والعرب, فنتذكر قبل أيام احتفالاً بذكرى الإسراء والمعراج وهذا دليلاً عن قوة الربط بين المسلمين في كافة أنحاء العالم للدفاع عن القدس المحتلة.

من جانبه أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس, مشير المصري, أن القرار الصهيوني بتغير أسماء القدس من العربية إلى اليهودية, يأتي ضمن السياسة المتعجرفة سواء بتغيير الأسماء أو بطرد قادتها ورموزها النواب وهي خطوة مبرمجة في طريق تهويد القدس بشكل كامل.

وقال, المصري, في تصريحات إعلامية  اليوم الأحد, أن تغير الأسماء من العربية إلى اليهودية وهدم المقابر والمعالم الإسلامية يدلل عن وجود مخطط صهيوني كبير لتحويل مدينة القدس إلى مدينة يهودية وطمس المعالم الإسلامية.

وطالب, الأمتين العربية والإسلامية إلى الاستنهاض لمواجهة هذه المخططات الصهيونية لأن القدس هي قضية إسلامية عربية من الطراز الأول من أجل كبح جماح هذه العقلية الإجرامية نصرة للمسجد الأقصى وتعزيز مظاهر الصمود بكل أنواعها.

وأضاف, من الضروري أن يتحمل كل طرف عربي أو إسلامي أو دولي, مسئولية ما يجري في القدس المحتلة, مؤكداً, أن العدو الصهيوني يُعد أيامه الأخيرة من خلال أعماله في القدس المحتلة لأن الشعب الفلسطيني لن يسكت على هذا الظلم وهذه السياسة المتعجرفة.