خبر السيد نصر الله: لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري تعاونت مع الجانب الاسرائيلي بدلا من التحقيق معه

الساعة 07:30 م|02 يوليو 2011

السيد نصر الله: لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري تعاونت مع الجانب الاسرائيلي بدلا من التحقيق معه

فلسطين اليوم – بيروت

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، أن قرار الاتهام الصادر من المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بلبنان هو خطوة في طريق طويل يستهدف حزب الله منذ انتصاره على "إسرائيل" في عام 2006.

واعتبر السيد  نصر الله في كلمة عبر قناة المنار الفضائية اللبنانية مساء اليوم، أن الهدف الخاص من وراء اختيار توقيت إصدار القرار الظني للمحكمة الدولية هو بث الفتنة بين السنة والشيعة في لبنان والعالم العربي والإسلامي.

واتهم لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري بأنها مسيسة، مشيراً إلى أنها بدلاً من التحقيق مع الجانب الإسرائيلي قامت بالتعاون معه.

وأضاف، أن للمقاومين تاريخاً مشرفاً في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وهو خطوة في مسار طويل بدأت تظهر معالمه بعد هزيمة إسرائيل في حرب يوليو عام 2006، مؤكداً أنه لا يمكن إلغاء المحكمة الدولية، لأنها صادرة عن مجلس الأمن الذي تحكمه الإدارة الأمريكية.

وقال في كلمته، إنه من إشكالاتنا الأساسية على التحقيق الدولي أنه أخذ مساراً واحداً، الأول كان سورياً والضباط الأربعة، ثم انتقل إلى مسار حزب الله ولم ينظر قط في فرضية المسار الإسرائيلي، معتبراً القاضي بلمار أو أحداً في المحكمة لم يحرك ساكناً تجاه ما قدمناه من أدلة وبراهين عن تورط "إسرائيل".

ووجه السيد نصر الله سؤالاً لبلمار، قائلاً: لماذا قامت لجنة التحقيق بنقل 97 كمبيوتر يحتوى على اعترافات ووثائق سرية إلى لاهاي عبر إسرائيل؟ ولماذا لم تتم عملية النقل من خلال مرفأ أو مطار بيروت؟ لافتاً إلى أن إسرائيل من أكثر الدول المتطورة على المستوى التكنولوجي وقدم الدليل على قوله بمستندات من إسرائيل.

واعتبر نصر الله، أن أي تحقيق منصف يجب أن يعتمد على ضباط ومستشارين محايدين بالحد الأدنى، لافتاً إلى أن هذا التحقيق الدولي يقوم على ضباط وخبراء لديهم خلفية سلبية تجاه الحركات المقاومة والإسلامية، ولهم صلة بالمخابرات الأمريكية والبريطانية.

وكشف سماحته ه، أن عدة خبراء وضباط ومستشارين يعملون تحت يد بلمار كان أحدهم ضابطاً في "سى.آى.أيه" وهو مسئول عن مجزرة بئر العبد في لبنان.