خبر « القدس الدولية » تستعد لإطلاق حملة تعبوية في ذكرى إحراق المسجد الأقصى

الساعة 12:46 م|01 يوليو 2011

"القدس الدولية" تستعد لإطلاق حملة تعبوية في ذكرى إحراق المسجد الأقصى

فلسطين اليوم- بيروت

دعا المدير العام لـ "مؤسسة القدس الدولية" ياسين حمود إلى التحرك العاجل والفوري لنصرة مدينة القدس أمام الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية التي تطالها.

وأوضح حمود، في خطاب أرسله إلى عدد من الشخصيات السياسية العربية والإسلامية، أن مؤسسة القدس الدولية بصدد القيام بحملة تعبوية إعلامية تسويقية شاملة نصرة للقدس، بالتزامن مع الذكرى الثانية والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك التي تحلّ في شهر آب (أغسطس) المقبل".

وتطرقت الرسالة إلى الاعتداءات الصهيونية الأخيرة، التي طالت المدينة، "والتي لم ترحم حتى الموتى في قبورهم؛ حيث تم جرف مائة قبر في مقبرة مأمن الله وإقرار وحدات استيطانية جديدة في المدينة"، كما أشارت إلى قضية نواب القدس ووزيرها المهددين بالإبعاد عن المدينة.

يشار إلى أنه في الحادي والعشرين من آب (أغسطس) عام 1969؛ قام الصهيوني الأسترالي "دينيس مايكل"، وبدعم من العصابات اليهودية في القدس، بإحراق المسجد الأقصى، حيث أتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الأيوبي، الذي أعده القائد صلاح الدين لإلقاء خطبة من فوقه لدى انتصاره وتحريره لبيت المقدس، كما أتت النيران في ذلك الوقت على مسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام الأربعين، وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالا داخل المسجد الأقصى.

وبلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500م2 من المساحة الأصلية البالغة 4400م2 وأحدثت النيران ضررًا كبيرًا في بناء المسجد الأقصى وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة، كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية وتحطمت 48 نافذة من نوافذ المسجد المصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.