خبر حزب التحرير ينظم سلسلة نشاطات لفضح ممارسات روسيا ضد أعضائه

الساعة 11:44 ص|28 يونيو 2011

حزب التحرير ينظم سلسلة نشاطات لفضح ممارسات روسيا ضد أعضائه

فلسطين اليوم: غزة

نظم حزب التحرير في الأسابيع الأخيرة سلسة فعاليات ونشاطات في عدة دول مختلفة لفضح ممارسات السلطات الروسية التي وصفها بالإرهابية ضد شبابه في روسيا، حيث اتخذت هذه الفعاليات شكل وفود ووقفات احتجاجية وتجمعات واعتصامات في كل من الأردن واليمن وتركيا واندونيسيا واستراليا وبريطانيا، وذلك باتجاه السفارات الروسية في تلك البلاد.

وقال الحزب في بيان له وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، إنّ هذه الفعاليات إنما تأتي احتجاجاً وفضحاً لممارسات السلطات الروسية في الآونة الأخيرة بحق شباب وشابات حزب التحرير وذويهم في روسيا، حيث ذكر الحزب بأنّ جهاز الأمن الداخلي الروسي قام باعتقال زوجة أحد أعضاء الحزب والتي تدعى صديقوفا أوميدخان غانيفنا وأودعوا أطفالها الثلاثة الصغار في بيت للأيتام من أجل الضغط على زوجها صديقوف فاروخ فضل الدينوفيتش (المعتقل منذ 7 ديسمبر 2010) ليعترف بالتهم التي لم يرتكبها، وكذلك قال الحزب بأنّ موظفي الأمن القومي قاموا بتفتيش منزل السيدة مانابوفا يولا كازيخانوفا، ثم هددوها بالمفك والمخرز ونادوها بالمريضة نفسياً، والضالة... وهددوها باعتقال أبنائها مما شكل ضغطاً معنوياً عليها، وكذلك قيام جهاز الأمن الداخلي الروسي بممارسة ضغوط نفسية على السيدة مينيبايفا إلميرا يونيروفنا الحامل في شهرها الثامن بطريقة كادت تودي بحياة جنينها، والاعتداء على حرمتها ووجهوا لها ألفاظاً نابية، وكذلك  تعرض شاكيروفا ليلى راميلفنا وأطفالها الصغار الأربعة للضغط والتهديد والإهانة والتخويف من قبل الأجهزة الأمنية.

ووصف الحزب هذه الممارسات من السلطات الروسية بالممارسات الستالينية في إشارة منه إلى تلك الحقبة التي عرفت بالدم والمجازر، واعتبر أنّ ما يجري على أيدي تلك الأجهزة لهو سبة عار في جبين المتشدقين بالحضارة، وأنّ السكوت عن فضح هذه الممارسات يشكل، بشكل مباشر أو غير مباشر، تواطؤاً مع بلطجية النظام الستاليني في روسيا، الذي يبدو أنه لم يتعلم من مصير نظام ستالين البائد، على حد تعبير الحزب.

وذكر الحزب في بيانه أنّ روسيا قد أقدمت على حظر الحزب في عام 2003 تحت ذريعة تصنيفه بأنه منظمة إرهابية وهو ما أعطى النظام الروسي المبرر ليقدم على شن حملات متواصلة لقمع شباب وشابات حزب التحرير في شتى المناطق والمدن الروسية. وأكد الحزب على أنّه بالرغم من مطالبات المنظمات الحقوقية والقانونين من المحامين الاطّلاع على حيثيات قرار المنع من قبل المحكمة الدستورية العليا لمراجعته وتحدّيه قانونيا، إلا أنها رفضت كشف هذه الحيثيات.

 

فضح حملات الأجهزة الإرهابية في روسيا ضد حملة الدعوة

قام النظام الروسي في العام 2003 بحظر حزب التحرير في روسيا تحت ذريعة تصنيفه بأنه منظمة إرهابية. هذا التصنيف أعطى النظام الروسي ورقة التين ليخفي عورته حين يُقْدِم على شن حملات متواصلة لقمع حملة الدعوة من شباب وشابات حزب التحرير في شتى المناطق والمدن الروسية. ورغم مطالبات المنظمات الحقوقية والقانونين من المحامين الاطّلاع على حيثيات قرار المنع من قبل المحكمة الدستورية العليا لمراجعته وتحدّيه قانونيا، إلا أنها رفضت كشف هذه الحيثيات. وليس هذا بمستغرب؛ فحزب التحرير الذي ينشط منذ 1953 في سعيه لإنهاض الأمة الأسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية قد آلى على نفسه أن يلتزم بنهج رسول الإسلام محمدٍ -صلى الله عليه وآله وسلم- في الصراع الفكري والسياسي دون القيام بالأعمال المادية، وهذا ما يعلمه الصّديق والعدوّ على السواء عن نهج حزب التحرير.

وقد أصدر حزب التحرير- روسيا بيانا (في 25 أيار/مايو 2011) كشف فيه المسلسل المتواصل للنظام الستاليني الروسي في قمعه لحملة الدعوة، حيث قامت مؤخراً الأجهزة الستالينية بالممارسات التالية:

- قام جهاز الأمن الداخلي الروسي باعتقال ظالم للأخت المسلمة صديقوفا أوميدخان غانيفنا وأودعوا أطفالها الثلاثة الصغار في بيت للأيتام من أجل الضغط على زوجها صديقوف فاروخ فضل الدينوفيتش (المعتقل منذ 7 ديسمبر 2010) ليعترف بالتهم التي لم يرتكبها.

- قام موظفو الأمن القومي بتفتيش منزل السيدة مانابوفا يولا كازيخانوفا، ثم هددوها بالمفك والمخرز ونادوها بالمريضة نفسياً، والضالة... وهددوها باعتقال أبنائها مما شكل ضغطاً معنوياً عليها.

- قام جهاز الأمن الداخلي الروسي بممارسة ضغوط نفسية على السيدة مينيبايفا إلميرا يونيروفنا الحامل في شهرها الثامن بطريقة كادت تودي بحياة جنينها، واعتدوا على حرمتها ووجهوا لها ألفاظاً نابية.

- تعرضت شاكيروفا ليلى راميلفنا وأطفالها الصغار الأربعة للضغط والتهديد والإهانة والتخويف من قبل الأجهزة الأمنية.

ولكون الأمة الاسلامية كالجسد الواحد فقد قام حزب التحرير بعدة أنشطة نصرة للأخوات المظلومات في روسيا ضحايا الممارسات القمعية الستالينية لأجهزة النظام الروسي، نجملها فيما يلي تبيانا للرأي العام:

- في 8 رجب/ 10 حزيران: قام وفد من حزب التحرير/ ولاية تركيا بالتوجه إلى سفارة روسيا الفدرالية في أنقرة لمقابلة السفير الروسي لتسليمه والتحدث معه في مضمون البيان الصادر عن حزب التحرير/ روسيا المعنون بـ "فوضى ممارسات الأجهزة الأمنية الروسية" والذي يفضح ممارسات الأجهزة الأمنية الروسية تجاه النساء المسلمات من ظلم وضغوط وتهديد واعتقالات جائرة وتصرفات عدوانية، إلا أن السفير الروسي تهرب من استقبال الوفد وامتنع عن استلام البيان، وكان الوفد قد حاول مرة ثانية القيام بالزيارة إلا أن السفير رفض استقباله مجدداً، فقام الوفد بوضع البيان المذكور في صندوق بريد السفارة وغادرها.

- في 11 رجب/13 حزيران: تجمع عددٌ من المسلمين في أستراليا أمام القنصلية الروسية في سيدني ليُعّبروا عن إدانتهم للقمع الذي يتعرض له المسلمون، وبخاصة النساء، من قبل السلطات الروسية.

- في 12 رجب/14 حزيران: قامت الأخوات في الأردن بوقفة نسائية احتجاجية أمام القنصلية الروسية في الأردن، حيث لبّت ما يقارب المائتين من نساء وبنات المسلمين في الأردن عند الساعة العاشرة صباحا يوم الثلاثاء 14-6-2011 دعوة حزب التحرير ولاية الأردن لوقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية في الأردن التي كانت تحت شعار (لماذا تعادون الإسلام وتضطهدون المسلمين)؛ وذلك في ظل مواقف روسيا العدائية ضد المسلمين وقيام أجهزة الأمن الروسية باعتقال المسلمات في روسيا بشكل مهين، والمطالبة بوقف الاعتداءات ضدهن والإفراج عن الأسيرات منهن.

- في 13 رجب/15 حزيران: قام حزب التحرير- إندونيسيا باعتصام أمام السفارة الروسية في جاكرتا للاحتجاج على الحملات القمعية التي لم توفر حتى النساء المسلمات في روسيا والمطالبة بوقفها فورا.

- في 16 رجب/18 حزيران: نظم شباب حزب التحرير بريطانيا اعتصاما أمام السفارة الروسية في العاصمة البريطانية لندن، وذلك نصرة للمسلمين في روسيا التي ما فتئ نظامها يضيّق على المسلمين فيعتقلهم زوراً وبهتاناً حيناً، ويترك "بلطجيته" وآخرين في حِلٍّ من أمرهم يعتدون على المسلمين، يعذبونهم ويقتلونهم بلا رحمة حينا آخر، وتحذيراً لآلة القمع الروسية بأن الأمة الإسلامية وحدة واحدة، لا تفرقها الحدود ولا الأعراق، وأن الخلافة لا محالة قادمة لتعيد للناس حقوقهم وتقتصّ من كل ظالم متجبر.

- في يوم السبت 16 رجب/18 حزيران: قام وفد من حزب التحرير ولاية اليمن بزيارة إلى السفارة الروسية في صنعاء لمقابلة السفير الروسي لوضعه في صورة مداهمات واعتقالات "جهازي الأمن والجهاز القومي الروسي" ومطالبته بصفته ممثلاً لمصالح روسيا في اليمن بحثّ حكومته على إطلاق المعتقلين في السجون الروسية؛ حيث تردد الوفد للمرة الثانية يوم الأحد والثالثة يوم الاثنين بناءً على مواعيد من قبل إدارة المراسم في السفارة لمقابلة قنصل السفارة بعد أن أخبرت الوفد بسفر السفير خارج اليمن، لكن المراسم أخلفت ولم تفِ للوفد بجميع وعودها السابقة وتهربت هي الأخرى من مقابلة الوفد يوم الاثنين، مما اضطر الوفد لتسليم السفارة رسالة من الحزب عبر البريد.

إننا إذ نضع هذه الحقائق أمام الرأي العام نهيب بالوسائل الإعلامية أن تفضح الممارسات الستالينية للأجهزة الإرهابية (المسماة بالأمنية) التابعة للنظام الروسي والتي لا تني تدوس كرامات الناس وتعتدي عليهم في بيوتهم وترويع الأطفال والنساء الحوامل فضلا عن التعذيب المتكرر في حق المعتقلين، خاصة وقد فشلت كل المداهمات وحملات الاعتقال في إبراز أي دليل أكثر من كون المعتقلين يملكون فكرا راقيا ودعوة سامية تستهدف صلاح البشرية.

إن ما يجري على أيدي تلك الأجهزة لهو سبة عار في جبين المتشدقين بالحضارة، وإن السكوت عن فضح هذه الممارسات يشكل، بشكل مباشر او غير مباشر، تواطؤاً مع بلطجية النظام الستاليني في روسيا، الذي يبدو أنه لم يتعلم من مصير نظام ستالين البائد.

ومع هذا كله فإننا على يقين أن السيف لن يغلب الروح، وأن جولة الباطل ساعة أما جولة الحق فإلى قيام الساعة. والله نسأل وإليه نبتهل أن يكون لنا خير ناصر "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"