خبر حماس : ليس لدينا أي علم بعودة الفتحاوية الفارين من غزة

الساعة 06:45 ص|20 يونيو 2011

حماس : ليس لدينا أي علم بعودة الفتحاوية الفارين من غزة

فلسطين اليوم _ غزة (خاص)

نفى الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس وعضو المجلس التشريعي , أن يكون لدى حركته أي علم بعودة ال"70 فتحاوي" إلى قطاع غزة , منوهاً أنه لم يجر أي تنسيق بين حركة فتح وحماس على عودتهم .

 

وعن إمكانية سماح حركة حماس لأبناء حركة فتح بالعودة رد البردويل في حديث خاص ل"فلسطين اليوم " أن الأمر يختلف بين شخص وآخر , وان من حق أي فلسطيني العودة لبلاده.

 

وأكد البردويل أن كل شخص مس بالمصلحة العامة , أو اتهم بجريمة قتل فسوف يحاسب , مشدداً على أن الجميع تحت طائلة القانون , ومن تُثبت بحقه التهم بأمره سيحال للقضاء .

 

من جانبها قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة " إن غزة مفتوحة للجميع ولا نمنع أحداً من دخولها ".

 

وأوضحت "الداخلية" في بيان لها  أن أي شخص ارتكب جرائم أو مخالفات تتعلق بحقوق المواطنين أو تسببت في المس بأمن البلاد أو مواطنيها سيتخذ بحقه ما يلزم من إجراءات قانونية حسب الأصول.

 

الجدير ذكره أنه من المقرر ان يعود إلى قطاع غزة نهاية الشهر الجاري ومطلع الشهر القادم سبعون ناشطاً من فتح موجودون في مصر بعد أن لجأوا إليها عقب سيطرة حركة حماس على القطاع منتصف حزيران (يونيو) من العام 2007.

 

وبحسب ما علمت 'القدس العربي' فان هؤلاء الـ 70 ناشط يمثلون الجزء الأول من النشطاء الذين سيعودون للقطاع، بموجب قرار اتخذته قيادة الحركة في وقت سابق، هم ونشطاء آخرون فروا إلى الضفة الغربية في ذات الفترة.

 

ويتلقى هؤلاء النشطاء الموجودون في مصر مساعدة مالية شهرية قدرها 250 دولارا، فيما يتلقى الموجودون في الضفة الغربية مساعدة قدرها 350 دولارا في الشهر.

 

ولا يحمل النشطاء الموجودون في مصر إقامات، وشكلوا مع بداية وصولهم لجنة لادارة شؤونهم الداخلية.

 

وعلمت 'القدس العربي' ان رئيس السلطة محمود عباس طلب بعودتهم في شهر آذار (مارس) الماضي، ووافق على توصية من لجنة خاصة شكلها برئاسة روحي فتوح القيادي في فتح على أن تكون عودتهم نهاية حزيران (يونيو)، لإتاحة الفرصة أمام أبنائهم وأمامهم هم شخصياً من الانتهاء من تقديم الامتحانات ،حيث التحق عدد من هؤلاء النشطاء خلال تواجدهم في مصر في عدة جامعات للحصول على شهادات عليا.

 

وكان الرئيس عباس طلب خلال الاجتماعين السابقين للمجلس الثوري بعودة هؤلاء النشطاء بأقصى سرعة، فيما طالب أعضاء في الثوري وقتها بأن تكون عودتهم لها طابع يحفظ كرامتهم من خلال إيجاد ترتيبات للعودة تبحث في الحوارات مع حركة حماس.