خبر عباس يصدر قرار بفصل محمد دحلان من حركة فتح ويحيل ملفاته الى القضاء

الساعة 07:01 م|12 يونيو 2011

مركزية 'فتح' تقرر فصل محمد دحلان

فلسطين اليوم- رام الله

قررت اللجنة المركزية لحركة 'فتح' فصل محمد شاكر دحلان القيادي البارز في حركة فتح وانهاء أي علاقة رسمية له بالحركة.

كما قررت في اجتماعها الذي عقدته في رام الله، وبعد الاستماع الى تقرير لجنة التحقيق المشكلة من اعضاء من اللجنة المركزية احالته الى القضاء فيما يخص القضايا الجنائية والمالية واية قضايا اخرى حسب ماورد في تقرير لجنة التحقيق.

وتضمنت القرارات ايضا، الاستمرار في التحقيق مع الاشخاص الاخرين الذين رأت لجنة التحقيق ضرورة استمرار التحقيق معهم بموجب قرار يصدر لاحقا لتحديد القضايا التي يجب متابعتها.

 

من جهته اعلن القيادي فى حركة فتح في قطاع غزة د. صلاح أبو ختلة أن القرار الذى إتخذته اللجنة المركزية لحركة فتح فى إجتماعها الأخير ضد "محمد دحلان" يشكل وصمة عار على جبين اللجنة المركزية.

 

وأعتبر أبو ختلة في بيان صحفي ان إجتماع اللجنة المركزية الأخير إستهدف بشكل مباشر كوادر حركة فتح فى قطاع غزة أولاً ومحمد دحلان ثانياً موضحا " توافقنا كمجموعة اصدقاء وكادر فتحاوى مع الاخ محمد دحلان ان يلتزم الصمت تجاه تسلسل الاحداث والذى تجاوزته لتطال كل المحيطين به والتى اشتممنا منها رائحة الحقد والحسد والكراهية وهو ما لم نعرفه ولم نتربى عليه فى حركتنا الابية".

 

 وتابع "إكراما لوحدة الحركة التزم دحلان الصمت طيلة هذه الفترة وتعددت لجان التحقيق مصاحبة لحملة اعلامية غير مسبوقة عبر وسائل اعلامية يفترض ان تدافع عن عضو لجنة مركزية منتخب  ...لا اريد هنا سرد الاحداث وحجم المؤامرة ".

 

 وإعتبر القيادي فى فتح "أن كل ما حدث انما يدلل على ان هذه اللجنة غير مؤتمنة على الحركة ومقدراتها وتاريخها وتراثها الذى عبد بدم الشهداء ومعاناة الاسرى" متساءلا " لماذا كل هذا الاستهداف لشخص القيادي فى فتح محمد دحلان مع انه لم تثبت اى من التهم التى اعلن عنها فى الاعلام  ولم يتركوها للجان التحقيق؟... ولماذا في هذا التوقيت بالذات يتم ذلك ؟ وفى مصلحة من ؟ أم أن مصير الحركة مرهون بإنتقام شخصي ممنهج وغزاوي مقصود".

 

  وتساسل أبو ختلة "عن قدسية مكانة عضو اللجنة المركزية والتى إستفاض الرئيس فى شرحها لنا فى إجتماع تنظيمي فى غزة سابقاً وإستدل على ذلك أى الرئيس عباس بعدم مقدرة اللجنة المركزية على فصل أعضاء من اللجنة المركزية اللذين إنشقوا عن فتح فى زمن الإنشقاق فى عام 1983على الرغم من أنهم أوغلوا فى الدم الفلسطيني والفتحاوي إلا بعد عامين من الإنشقاق".

 

 ووجه أبو ختلة التحية لأعضاء اللجنة المركزية اللذين إمتنعوا عن التصويت مقدرين ظروفهم وقناعاتهم فى اجواء الترهيب والترغيب المحيطة والمسمومة موضحا "أن غزة لم تقل كلمتها بعد والآن نقول لكم أن أبناء وكوادر حركة فتح فى فى كل مكان لن يصمتوا عن هذا العبث فى الحركة لأنكم بإختصار غير مؤتمنين على هذه الحركة".