خبر حزب اردوغان يتجه لتحقيق فوز ساحق في تركيا

الساعة 06:10 م|12 يونيو 2011

حزب اردوغان يتجه لتحقيق فوز ساحق في تركيا

فلسطين اليوم وكالات

يتجه حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مساء اليوم الأحد إلى تحقيق فوز ساحق في الانتخابات التشريعية وفق نتائج تشمل 75 %من بطاقات الاقتراع.

فبعد احتساب 75 % من الاصوات، فاز حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بـ 51,3 في المئة وفق قنوات التلفزة المحلية.

لكن المحللين اعتبروا ان هذه النتيجة مرشحة للتراجع في المساء مع وصول النتائج من كبرى مدن الغرب.

الى ذلك، توقعت قناة 'سي ان ان' التركية الإخبارية ان يتمكن العدالة والتنمية الذي يحكم تركيا منذ العام 2002 من تشكيل الحكومة بمفرده، ما يعني ان الحزب سيتمتع بغالبية مطلقة في البرلمان الذي يضم 550 مقعدا.

وكان العدالة والتنمية حصد 47 في المئة من الاصوات في الانتخابات التشريعية السابقة العام 2007 وفاز ب341 مقعدا في البرلمان.

ويرى المعلقون انه حتى لو فاز الحزب الحاكم بنسبة اكبر من الاصوات فانه سيفوز بعدد اقل من النواب بسبب النظام الانتخابي التركي.

وحل في المرتبة الثانية حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديموقراطي) اكبر احزاب المعارضة ب24,8 في المئة من الاصوات ثم حزب العمل القومي ب13,4 في المئة.

ودعي اكثر من خمسين مليون ناخب من اصل 73 مليون تركي الى صناديق الاقتراع.

ولا يخفي اردوغان طموحاته في التقدم باتجاه نظام رئاسي لكن جزءا كبيرا من الرأي العام في تركيا يخشى ان تخضع البلاد لحكمه المطلق بهذه التغييرات ويدين خصوصا الاعتقالات التي طالت في السنوات الاخيرة شخصيات معارضة وصحافيين لمؤامرات مفترضة ضد حكومته.

والمسألة الرئيسية العالقة في الاقتراع هي ما اذا كان حزب العدالة والتنمية سيحصل على عدد كاف من المقاعد لتبني دستور اكثر ليبرالية.

ويؤكد اردوغان ان الدستور الجديد سيستند الى مبادىء ديموقراطية وتعددية.

ويمكن أن يؤكد اردوغان ايضا انه صاحب الفضل في جعل تركيا الاقتصاد السابع عشر في العالم، بنسبة نمو تقارب ما تسجله الصين، وتبلغ حوالى 8,9 بالمئة في 2010، وفي وضع الجيش التركي القوي في ثكناته بعدما كان لاعبا سياسيا اول، عبر تعديلات دستورية.

لكن آفاق انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي ما زالت بعيدة خصوصا بسبب معارضة بعض الدول مثل فرنسا والمانيا اللتين لا تريدان منح هذا البلد عضوية كاملة.

وقد تغيب الموضوع الاوروبي عن الحملة الانتخابية اصلا.