خبر بسمة.. من يعيد لها بسمتها بعد أن فقدت دوائها

الساعة 01:05 م|11 يونيو 2011

غزة على أبواب كارثة إنسانية

بسمة.. من يعيد لها بسمتها بعد أن فقدت دوائها

فلسطين اليوم: غزة

يوماً بعد يوم تزداد أزمة الدواء في قطاع غزة، والمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية تقترب من الكارثة الصحية الحقيقية في ظل النقص الحاد والخطير في الأدوية والمهمات الطبية، فأكثر من 180 صنف من الأدوية رصيدها صفر في متسودعات وزارة الصحة، بينما 200 صنف من أهم المستهلكات الطبية انتهت تماماً وأقسام الاستقبال والعمليات تفتقر للمطهر والشاش.

الطفلة بسمـة تيسير أبو طعيمة 10 أعوام من مدينة خانيونس عادت إلي بيتها اليوم بعد عجزت عن الحصول على الدواء من مستشفى ناصر بالمدينة، فبسمة التي تعاني من زيادة كهرباء في العقل وتحتاج إلي علاج مستمر لتبقى بوضع صحي جيد.

بسمة الطفلة البريئة التي كان قدرها أن تسكن في غزة المحاصرة قالت عند سؤالها عن رسالتها للعالم: انقذوني. وكتفت بها.

بسمة ليست وحدها اليوم فـ 142 مريض ممن يتلقون العلاج من مستشفى ناصر في المدينة عادوا اليوم بلا دواء بعد انتهاء الأدوية من مخازن وزارة الصحة في غزة.

أما مستشفى العيون في مدينة غزة لم يكن بأحسن حال من مستشفى ناصر فثلاث عمليات حرجة كانت مقررة اليوم تأجلت بعد انتهاء المستلزمات الأساسية لإنجاز العملية، مما يعني أن الأيام القادمة مرشحة لمزيد من نقص الأدوية ووقف المزيد من العمليات في ظل استمرار الأجهزة وعدم تدخل الجهات الدولية والحكومة في الضفة وإرسال الأدوية المستحقة لغزة بشكل عاجل.