خبر مراسل صحيفة « معاريف » الصهيونية على متن سفينة مرمرة

الساعة 08:13 ص|09 يونيو 2011

مراسل صحيفة "معاريف" الصهيونية على متن سفينة مرمرة

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

عنونت صحيفة "معاريف" عددها الصادر صباح اليوم الخميس، بالإشارة إلى وصول مراسلها، متان دروري إلى سفينة مرمرة وقيامه بجولة على متنها وسط الاستعدادات لانطلاقها إلى قطاع غزة ضمن أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار المفروض على القطاع.

 وأبرزت الصحيفة حقيقة أن أعلام فلسطين وتركيا قد تم تعليقها على جدران السفينة، وأكوام من السترات الواقية من الغرق البرتقالية، وصفوف من الكراسي الجديدة في انتظار نحو 700 ناشط، وحمامات للرجال لم يتم تنظيفها منذ العام الماضي.

 كما تم تعليق صور من "أسطول الحرية 1"، بضمنها صور جنود البحرية الإسرائيلية الذين تم إلقاء القبض عليهم مع بداية الإنزال العسكري على السفينة وهم في حالة مزرية.

 وفي التفاصيل أشار المراسل إلى أن أحد ناشطي منظمة (IHH)، وكان قد شارك في أسطول الحرية الأول، يشرف على طاقم العمال العاملين في ترميم وتنظيف السفينة، ويؤكد أن نحو 700 ناشط سوف يشاركون في "أسطول الحرية 2". ويشير آخر إلى أنه نظرا للعدد المتزايد للمشاركين في الحملة كبير فإنه تتم دراسة إمكانية تنظيم سفينة أخرى.

 وبحسب الصحيفة فإن الاستعدادات لـ"أسطول الحرية 2" تتم بتكاسل، والذي يفترض أن ينطلق في نهاية الشهر الجاري، مشيرة إلى تصريح الناطق بلسان المنظمة التركية بأنه في حال حصول تغيير أو تسوية، فسوف تتم مناقشة القضية مجددا.

وأضافت أن أعمال الترميم والتنظيف لسفينة مرمرة قد بدأت منذ نحو 6 شهور، ولكن "لا يبدو أن أحدا مستعجل بوجه خاص".

وتضيف الصحيفة أن الناطق بلسان المنظمة التركية، حسين أوروتش، وبعد أن رحب بـ"الضيف الإسرائيلي" مصافحا، تذمر من قيام إسرائيل بتشويه سمعة المنظمة في المؤسسات الدولية. كما وصفته الصحيفة بأنه "كمن يحاول أن يستغل الفرصة لتصحيح الصورة السيئة لمنظمته في إسرائيل".

ونقل عنه نفيه لوجود أي سلاح على متن مرمرة في أسطول الحرية السابق، كما نفى أن يكون عناصر المنظمة قد هاجموا جنود البحرية الإسرائيلية، مؤكدا أن جنود البحرية قاموا بقتل اثنين من المشاركين في الحملة قبل الإنزال على السفينة.

كما يؤكد أوروتش على أن منظمته تعمل بشفافية كاملة، وأنه لا يوجد لديها أجندة خفية. ويؤكد أيضا على أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان لا يتدخل في شؤون المنظمة، مشيرا إلى أن المنظمة تأخذ أقواله بعين الاعتبار، كما تأخذ بالحسبان تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.

في المقابل، نقلت الصحيفة عن يهودي يعيش في تركيا، قوله إن أردوغان لا يتحكم بخيوط المنظمة فحسب، بل إنه معني بحصول مواجهة تخدم أهدافا سياسية داخلية. وبحسبه فإن تراجع إسرائيل في حال حصول مواجهة بين الجيش التركي والجيش الإسرائيلي يعني إنجازا بالنسبة لأردوغان، وفي حال تراجع الجيش التركي فإنه يستطيع توجيه التهم لخصومه من الجنرالات في الجيش. بحسب المصدر نفسه