خبر هآارتس: فياض وقريع والقدوة يعارضون دولة فلسطينية في سبتمبر

الساعة 05:37 ص|09 يونيو 2011

هآارتس: فياض وقريع والقدوة يعارضون دولة فلسطينية في سبتمبر

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

كشفت صحيفة هآارتس الصهيونية، عن وجود خلافات في القيادة الفلسطينية بما يتعلق بالتوجه للجمعية العمومية للاعتراف بدولة فلسطينية في شهر سبتمبر القادم.

 

وحسب هآارتس، ففي الوقت الذي يُصر فيه رئيس السلطة محمود عباس على التوجه للجمعية العمومية، إلا أن مجموعة من كبار القيادة الفلسطينية يعبرون عن تحفظهم من تلك الخطوة، مدعين أن الأضرار الناجمة عن الاعتراف بدولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب دون موافقة "إسرائيل" أكثر من جدوى تلك الخطوة.

 

وقالت هآارتس، أن دبلوماسيين أوربيين أجروا في الأسابيع الماضية اتصالات مع المسئولين الفلسطينيين ومع ثلاثة مسؤولين "إسرائيليين" من الذين يتولون مناصب غير رسمية ورسمية في الحكومة "الإسرائيلية"، قالوا بأنه توجد خلافات شديدة في القيادة الفلسطينية حول التوجه للجمعية العمومية.

 

ومن بين المسئولين الفلسطينيين الرافضين للتقدم بطلب للجمعية العمومية للاعتراف بدولة فلسطينية هم رئيس الحكومة الفلسطينية برام الله الحالي سلام فياض، وأحمد قريع أبو علاء، ومندوب فلسطين في الأمم المتحدة سابقاً ناصر القدوة.

 

وقال مسئول "إسرائيلي" التقى مع عدد من المسئولين في القيادة الفلسطينية، أن عدد من المسئولين الفلسطينيين المعارضين للتقدم للجمعية العمومية بدأ بعضهم يدرك بأن التوجه للجمعية العمومية في الأمم المتحدة  ستلحق أضرار "بإسرائيل" ولن تجدي نفعاً للفلسطينيين.

 

ويُعلل المسئولون الفلسطينيون رفضهم للتوجه للجمعية العمومية بأن التوجه بشكل أحادي الجانب للجمعية العمومية سيترتب عليه تداعيات خطيرة بما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة  وخاصة مع الكونغرس الأمريكي.

 

والادعاء الثاني، هو أنه بعد مرور يوم واحد على قرار الجمعية العمومية للاعتراف بدولة فلسطينية فلن يطرأ أي تقدم على الأرض وفي وضع من هذا القبيل من المحتمل أن يحدث تصعيد في الضفة الغربية حتى يمكن وصف ما سيحدث بانتفاضة جديدة كما يعتقد المسئولون الفلسطينيون الرافضون التوجه للجمعية العمومية بأن الفلسطينيين يمكن أن يحظوا بدولة ذات حدود مؤقتة فقط دون أن يتم معرفة مصير قضايا القدس واللاجئين.

 

كما يخشى الفلسطينيون من أن تستخدم واشنطن حق النقد الفيتو  في مجلس الأمن  حيث حاول صائب عريقات إقناع الأمريكي بأنه فور حصول السلطة الفلسطينية على اعتراف بدولة فلسطينية فسوف يستأنف أبو مازن المفاوضات مع "إسرائيل" كما أن عريقات أبلغ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن أبو مازن على استعداد للتعهد خطياً  بأنه يعترف بـ"إسرائيل" في حدود 67.

 

وقالت هآارتس، أن المؤيدين في القيادة الفلسطينية  للتوجه للجمعية العمومية  هم أبو مازن، وصائب عريقات، ونبيل شعت الذي يقود خط متطرف ضد "إسرائيل" حيث هو من شجع أبو مازن التصالح مع حركة حماس.