خبر حماد: لن نقبل المبادرات الأمريكية والفرنسية والعربية للمفاوضات

الساعة 05:25 ص|06 يونيو 2011

حماد: لن نقبل المبادرات الأمريكية والفرنسية والعربية للمفاوضات

فلسطين اليوم-غزة

رفض وزير الداخلية والأمن الوطني بوزارة الداخلية بحكومة غزة فتحي حماد المبادرات الأمريكية والفرنسية والعربية المطالبة باستئناف المفاوضات بين السلطة والكيان الصهيوني.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد عرض مبادرة جديدة على الاحتلال الصهيوني والسلطة للعودة للمفاوضات بموافقة أمريكية وأوروبية.

وقال حماد خلال كلمة له على هامش مسير عسكري نظمته قوات الأمن الوطني في غزة عصر الأحد "لا أحد مخول بالتفاوض عن حبة رمل فلسطينية مقدسة واحدة من أرضنا المباركة".

 

وثمن حماد تضحيات وصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة طيلة السنوات الماضية، وقال "فصائل المقاومة الفلسطينية دافعت عن غزة وواجهت الاحتلال وبثت الرعب في نفوس جنوده وطردت مغتصبيه من القطاع".

واعتبر حماد أن الفلسطينيين لن يحيدوا في ذكرى النكسة قيد أنملة عن ثوابتهم، مضيفاً "تبدلت النكسة بإرهاب الاحتلال وبطشه لكننا قادمون بمقاومتنا وصمودنا وثباتنا غير مبدلين ولا مغيرين".

كما أشاد حماد بالثورات القائمة في عدة عواصم عربية، مؤكداً أنها رفضت الظلم وطالبت بالحرية ورفعت شعارات مطالبة بتحرير القدس والأقصى ونصرة القضية الفلسطينية.

ودعا عناصر جهاز الأمن الوطني لشحذ الهمم بالإيمان والتدريب، وتابع "كل الإرهاصات والتحليلات تبشر بقرب النصر والتحرير فكثير من الغزاة استعمروا أرضنا ولم تفلح خططهم أمام نهضة الأمة وصمود أبنائها وثباتهم ومقاومتهم".

بدوره، أشار اللواء جمال الجراح قائد جهاز الأمن الوطني إلى أن قواته ستمثل نواة جيش التحرير القادم للأراضي الفلسطينية، مشيداً بشموخ وصمود وانتصار الفلسطينيين في وجه المؤامرات والعدوان والحصار.

وقال الجراح في كلمة له "قلوبنا ترنو للقدس وأزقتها وعيوننا ترنو للخليل وشموخ جبالها ومسيرتنا مليئة بالتضحيات لكن شعبنا لن يعطي الدنية في وطنه ولن يفرط في ثوابته".

وأوضح اللواء الجراح أن قواته انطلقت بقرار وطني أغاظ الاحتلال، مشيداً في ذات السياق بصمود وثبات عناصر جهاز الأمن الوطني، مستدركاً "نرى من خلال هذه القوات أن النصر والتمكين بات على بعد مسافات قصيرة وسنسير جميعنا نحو القدس والأقصى".

ونفذ جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية عصر الأحد عرضاً ومسيراً عسكرياً بمشاركة ألف عنصر من مختلف كتائب الجهاز المنتشرة على الحدود الشمالية والجنوبية والشرقية لقطاع غزة، كما شارك في المسير العسكري اللواء جمال الجراح قائد الأمن الوطني وعدد من ضباط وضباط صف وجنود الجهاز.

وجاب المسير العسكري الذي انطلق من مقر السرايا الأمني وسط غزة قاطعاً شارع عمر المختار الرئيس وسط غزة متجهاً نحو مفترق عسقولة وانتهاءً بساحة الكتيبة غرب المدينة.