خبر الاتحاد الإسلامي:فلسطين لم تمت والقدس ما زالت حاضرة في الذاكرة والقلب

الساعة 10:03 ص|05 يونيو 2011

 

الاتحاد الإسلامي:فلسطين لم تمت والقدس ما زالت حاضرة في الذاكرة والقلب

فلسطين اليوم- غزة

ثمن الاتحاد الإسلامي في النقابات اليوم الأحد، جهود جماهيرنا العربية في لبنان وسوريا ومصر وكل أقطار العالم العربي والإسلامي التي تتقدم نحو فلسطين التاريخية متحدية رصاص وقنابل المحتل الصهيوني بكل بسالة وشجاعة.

وأكد الاتحاد في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" تلقت نسخة منه، أن هذه الذكرى مدعاة إلى تطبيق اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليه في مصر الشقيقة في القاهرة لإفشال مساعي العدو للنيل من وحدة شعبنا الفلسطيني وقواه وفصائله المجاهدة وذلك على قاعدة الحفاظ علي ثوابتنا الإسلامية والوطنية.

ودعا الاتحاد، كل الأدباء والمفكرين والدعاة وكل مؤسسات الفكر والسياسة في العالم العربي والإسلامي إلى شرح أبعاد هذه النكسة في محاضراتهم وندواتهم وخطاباتهم، هذه النكسة التي هي في حقيقتها نكبة لا تقل عن نكبة الـــ 48 في خطورتها وآثارها السلبية على شعبنا ومقدساته.

وناشد، كل الأطر النقابية إلى إحياء هذه الذكرى في نفوس وعقول أبناء شعبنا الفلسطيني من النقابين الأحرار بكل الوسائل المتاحة والممكنة، داعياً إلى ترسيخ روابط الوحدة الداخلية وتمتين الجبهة الداخلية لمواجهة صلف العدو واستكباره.

كما دعا أبناء الاتحاد الإسلامي ومؤسساته ومنتدياته إلى إحياء هذه الذكرى بتنظيم الندوات والمحاضرات والاحتفالات على امتداد شهر حزيران.

وشدد، على أن سقوط القدس أعاد الحلم الصهيوني الصليبي عبر التاريخ- فلا احد ينسى ما فعله الصليبيون في القدس وباحات الأقصى حيث قتلوا ما يقرب من سبعين ألف موحّد هناك- ولا أحد ينسى مقولات الهالك موشي ديان عندما دخلت قواته القدس في مساء ذلك اليوم الأسود.

وأكد الاتحاد، أن المفكر الإسلامي توفيق الطيب اعتبر اليوم الذي سقطت فيه القدس انه من اخطر أيام التاريخ, وأنه منعطفاً لم يشهده سقوط بغداد على يد التتار ولا سقوط الأندلس على يد الفرنجة, لأن سقوطهما كان ضربة في الجناح أما سقوط القدس كان ضربة في القلب-وقد جاء سقوط القدس تتويجا لأحلام هرتزل ونتاجا لسقوط الخلافة الإسلامية عام 1924. وقد أثبتت هزيمة الجيوش العربية ضعف وفساد الأفكار الليبرالية والعلمانية والاشتراكية التي رفعتها الأنظمة الحاكمة آنذاك.

وبين، أن ظهور أفكار الدكتور المفكر فتحي الشقاقي ونشوء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كان ردا طبيعيا ومهما على هذه النكبة وآثارها، وقد تواصلت الحركة محافظة على أفكار الدكتور الشقاقي ونهجه من خلال نشاطاتها وفعالياتها المختلفة.

وقد أشار الدكتور المفكر فتحي  الشقاقي إلى خطورة نكبة الخامس من حزيران فيقول:

"في الخامس من حزيران كانت الأمة تتعثر تحت ضربات جلاديها من زعماء وأحزاب وأنظمة ,فجاء ذلك اليوم تتويجا لسنوات طويلة من الخيبة والفشل ,سنوات فشلت فيها البدائل العلمانية في تحقيق الاستقلال والحرية والنهضة والعدالة ".