خبر التجمع الإعلامي : تحسن ملحوظ في الحريات الإعلامية بعد توقيع اتفاق المصالحة

الساعة 10:04 ص|04 يونيو 2011

التجمع الإعلامي : تحسن ملحوظ في الحريات الإعلامية  بعد توقيع اتفاق المصالحة

فلسطين اليوم _ غزة

أكد التجمع الإعلامي الفلسطيني أن  شهر أيار- مايو الفائت شهد انتهاكات خطيرة بحق الحريات الإعلامية في الضفة الغربية و القطاع من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، و خاصة في مدينة القدس المحتلة.

ونوه التجمع إلى أن حجم الانتهاكات المرتكبة من قبل سلطتي رام الله في الضفة، و حكومة غزة بالقطاع قد تراجع بعد التوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح و حماس في الثالث من الشهر.

وطالب التجمع الإعلامي اليوم خلال التقرير الشهري الذي يصدر عنه  حكومتي القطاع و الضفة إلى وقف نهائي للانتهاكات ضد الصحافيين و الطواقم الإعلامية، و العمل على توفير كافة الأجواء الملائمة لعملهم ويتأتي ذلك من خلال إعادة توزيع الصحف الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية وفتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة نتيجة الانقسام .

 

ودعا التجمع الإعلامي الفلسطيني التجمع الدولي مؤسسات حقوق الإنسان و اتحاد الصحافيين الدولي إلى حماية الصحافيين و تأمين حرية العمل لهم.

وطالب التجمع الإعلامي كافة المؤسسات الحقوقية الدولية و المحلية الى العمل على أطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني.

: وفيما يلي نص التقرير كاملاً

بسم الله الرحمن الرحيم

التجمع الإعلامي الفلسطيني

تقرير الحريات الإعلامية لشهر مايو الماضي

تحسن في الضفة و القطاع بعد المصالحة

الاحتلال يواصل انتهاكاته ضد الحريات الإعلامية خلال شهر مايو

أيار- مايو

شهد شهر أيار- مايو الفائت انتهاكات خطيرة بحق الحريات الإعلامية في الضفة الغربية و القطاع من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، و خاصة في مدينة القدس المحتلة.

وقد تركزت هذه الاعتداءات في استهداف جنود الاحتلال للصحافيين و الطواقم الإعلامية خلال تغطيتهم أحداث و مسيرات إحياء ذكرى نكبة فلسطين في منتصف الشهر، في كامل بقاع فلسطين (الداخل و القدس و الضفة الغربية)، مما تسبب في إصابة العديد من الصحافيين بإصابات مختلفة.

وفي المقابل شهد شهر أيار- مايو تراجعا في حجم الانتهاكات المرتكبة من قبل سلطتي رام الله في الضفة، و حكومة غزة بالقطاع بعد التوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح و حماس في الثالث من الشهر.

التجمع الإعلامي الفلسطيني وخلال تقريره الشهري رصد كل هذه الانتهاكات ووثقها وكانت كالتالي:

أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:

7-5-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل الصحافي و الكاتب وليد خالد، مدير صحيفة فلسطين في الضفة الغربية من منزله في مدينة سلفيت، شمال الضفة، و يحيله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.

13-5-2011: إصابة الصحافي المصور مجدي إشتيه بحاله اختناق جراء استهداف جنود الاحتلال للصحافيين خلال تغطيتهم لمواجهات على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.

 

15-5-2011: قوات الاحتلال تستهدف الصحافيين خلال تغطيتهم لفعاليات ذكرى النكبة في كل من القدس المحتلة، و الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 و الضفة الغربية و القطاع، و كانت الاعتداءات كالتالي:

·        إصابة ثلاث صحافيين في القطاع جراء أطلاق قوات الاحتلال الصهيوني النار باتجاه المشاركين في مسيرة سلمية على معبر بيت حنون شمال القطاع، و الصحافيين هم الصحافي المصور محمد عثمان و الذي أصيب بجراح خطيرة بالصدر، و الصحافي مراسل إذاعة محمد بكر اللوح (23 عاماً)، مراسل "صوت الوطن"، و الصحافي المصور " حسين كرسوع" و الذي أصيب بعيار ناري في رجله.

·        وفي مدينة القدس المحتلة أصيب الصحافي محمد صادق جراء استهداف جنود الاحتلال له خلال تغطيته فعاليات أحياء ذكرى النكبة في مدينة القدس المحتلة.

·        قوات الاحتلال تستهدف الصحافيين المشاركين في تغطية مسيرة إحياء ذكرى النكبة في الداخل الفلسطيني وتمنعهم من تغطيتها، و قد أصيبت الصحافية صابرين ذياب بعينها اليسرى جراء اعتداء جنود الاحتلال عليها.

·        وعلى حاجز قلنديا في الضفة الغربية اعتدى جنود الاحتلال و قوات المستعربين على الصحافيين، و خاصة المصورين منهم و استهدفوهم بقنابل الغاز، إلى جانب الاعتداء المباشر عليهم بالضرب مما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق و رضوض.

24-5-2011: نيابة الاحتلال تقدم لائحة اتهام ضد الصحافي محمود أبو عطا مراسل  "صوت الحق والحرية" وموقع "فلسطينيو 48" والمنسق الإعلامي في "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ، ومن التهم التي تضمنتها اللائحة التجمع غير القانوني، إثارة الشغب، إفشال عمل الشرطة.

 

27-5-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تقتحم منزل الصحافي علاء الطيطي في مخيم العروب شمال الخليل، وتقوم بتفتيشه بالكامل، و تخريب محتوياته.

27-5-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل الكاتب و الصحافي فراس جابر من ضاحية كفر عقب بمحافظة القدس المحتلة، و تحيله إلى معسكر عوفر العسكري غربي رام الله.

30-5-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تستهدف الصحافيين في مدينة القدس المحتلة أثناء تغطيتهم لمسيرة نظمت في باب العامود احتجاجا على تدشين مستوطنة في الحي، فقد تعرض كل  مراسلة صحيفة وموقع “كل العرب” ووكالة "قدس.نت" ديالا جويحان، ومصور صحيفة "يديعوت أحرونوت" عطا عويسات، والمصور المستقل سليمان خضر، للاعتداء والمضايقة وتعطيل عملهم الصحافي.

 

ثانيا: الاعتداءات جراء الانقسام الداخل:

3-7-2011:  أفراد من جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة يعتدي على الصحافيين أثناء تغطيتهم لحفل موسيقي أقيم في القطاع، مما أدى إلى إصابة الصحافي زكريا التلمس مراسل محطة (ard) الألمانية.

7-5-2011: الأجهزة الأمنية في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، تستدعي الصحافي عامر أبو عرفة للتحقيق معه، حول تغطيته الإخبارية لمجريات الأحداث في الضفة الغربية..

19-5-2011 : الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة يستدعي الصحفي سلامة عطالله مراسل تلفزيون فرانس 4 للتحقيق مع على خلفيه تقرير يتحدث عن الجماعات السلفية في غزة  ويحتجز هويته  لمدة 3 أيام ويتسلمها بتاريخ 22-5-2011م.

 

ثالثا: التوصيات:

و في ظل هذه الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن التجمع الإعلامي الفلسطيني يوصي بما يلي:

أولا: يدعو التجمع الدولي مؤسسات حقوق الإنسان و اتحاد الصحافيين الدولي إلى حماية الصحافيين و تأمين حرية العمل لهم.

ثانيا:" يدعو التجمع الإعلامي كافة المؤسسات الحقوقية الدولية و المحلية الى العمل على أطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني.

ثالثا: يدعو التجمع الإعلامي الفلسطيني حكومتي القطاع و الضفة إلى وقف نهائي للانتهاكات ضد الصحافيين و الطواقم الإعلامية، و العمل على توفير كافة الأجواء الملائمة لعملهم ويتأتي ذلك من خلال إعادة توزيع الصحف الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية وفتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة نتيجة الانقسام .