خبر « إسرائيل » تخشى حرب استنـزاف لقواتها من مظاهرات الحدود

الساعة 10:03 ص|03 يونيو 2011

"إسرائيل" تخشى حرب استنـزاف لقوتها من مظاهرات الحدود

فلسطين اليوم- (خاص)

تتوقع "إسرائيل" حرب استنزاف المظاهرات على حدودها، وإحياء كل حدث بمظاهرات على الحدود اللبنانية والسورية والأردنية وربما المصرية.

 

وقال محلل "فلسطين اليوم" للشؤون الإسرائيلية:"إن وزارة الحرب الإسرائيلي تخشى أن تتحول تلك الحرب- حرب المظاهرات- لحرب استنزاف تستنزف قوى قوات الجيش والشرطة على الحدود".

 

وأضاف أن المخاوف لدى الجهات الأمنية في "إسرائيل" أن تتحول تلك المظاهرات لتكون مظاهرات روتينية أي كل جمعة أو في كل مناسبة وطنية أو مناسبة مؤلمة للشعب الفلسطيني والعربي على غرار مظاهرات قري بلعين ونعلين والنبي صالح حيث تجري مظاهرات كل يوم جمعة ضد بناء الجدار الفاصل.

 

ولا تستبعد "إسرائيل" أن تقوم التنظيمات الفلسطينية في الخارج بإحياء كل ذكرى بمظاهرات على الحدود من قبل اللاجئين الفلسطينيين والعرب، فإسرائيل لا تستبعد أن تحيي حركة فتح يوم استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات على الحدود مع لبنان ولا تستبعد أن تحيي الجبهة الشعبية استشهاد أمين عام الجبهة الشعبية أبو علي مصطفي، أيضاً على الحدود مع لبنان وسوريا ومن غير المستبعد أن تحيي الجهاد الإسلامي ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي بمظاهرات على الحدود وكذلك إحياء حماس لذكري استشهاد قادها الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وربما حزب الله يحيي ذكري استشهاد الشهيد عماد مغنية على الحدود.

 

ولا يقتصر مخاوف "إسرائيل" على إحياء ذكرى استشهاد الشهداء لقادة التنظيمات الفلسطينية بل إحياء ذكرى المذابح مثل صبرا وشاتيلا وكفر كنا، وغيرها من مذابح وإحياء ذكرى الانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى والكثير من الأحداث التي يمكن إحياء ذكراها.

 

وكما جرى الأمر يوم 15 مايو يوم إحياء يوم النكبة، حيث اقتحم مئات الشبان الفلسطينيين والسورين هضبة الجولان وصولا لبلدة مجدل شمس، ويوم الأحد المقبل حيث سيتم إحياء يوم النكسة.

 

وحسب المحلل فالأمر يتجلى في قلق "إسرائيل" من تلك المظاهرات هي الاجتماعات المتكررة لوزير الحرب ايهود براك وقائد هيئة الأركان العسكرية وكبار ضباط الجيش لوضع خطط لمواجهة يوم الأحد القادم فإسرائيل منذ قيامها لم يجتمع  قادة جيشها ولو لمرة واحدة لصد مظاهرات منظمة علي حدودها فهذه ظاهرة جديدة عليه "إسرائيل" تتطلب من الاحتلال وضع خطط لم تكن في الحسبان لمواجهة مظاهرات الاستنزاف الجديدة.