خبر أبو مرزوق: الاتفاق على حكومة التوافق مع فتح سيتم خلال أيام في القاهرة

الساعة 11:08 ص|01 يونيو 2011

أبو مرزوق: الاتفاق على حكومة التوافق مع فتح سيتم خلال أيام في القاهرة

فلسطين اليوم: غزة

توقع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن يتم الاتفاق مع حركة "فتح" على تسمية رئيس حكومة التوافق ووزرائها في جولة الحوار التي رجح عقدها في الأسبوع الأول من الشهر الجاري في العاصمة المصرية.

وأكد أبومرزوق في تصريحات لصحيفة "فلسطين" المحلية الصادرة في غزة نشرته اليوم أن "جملة المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني كالاعتقال السياسي والحرمان الوظيفي والحرمان من جواز السفر والعديد من الأمور الأخرى ستنتهي خلال وقت قريب".

ولفت أبومرزوق إلى أن جولات الحوار القريبة الماضية أفضت إلى الاتفاق على تشكيل حكومة من الكفاءات الفلسطينية، التي من شأنها أن تتولى إدارة دفة الشأن الفلسطيني الداخلي والعمل على إنهاء آثار الانقسام والإعداد للانتخابات القادمة، مشددًا على أهمية تلك الملفات وحاجتها إلى التأني والاختيار الدقيق لتوفير سبل نجاحها.

وأشار إلى أن جلسة الحوار القادمة ستتركز على الاتفاق على اسم رئيس الحكومة والوزراء للبدء بخطوات عملية من أجل ممارسة مهامها، والتي يعد من أبرزها معالجة آثار الانقسام في الشارع الفلسطيني وإعادة الحياة الاجتماعية الطبيعية بين صفوف المواطنين.

وبخصوص هوية الحكومة القادمة والأسماء المعلنة عبر وسائل الإعلام ، أكد أبو مرزوق عدم حمل الحكومة القادمة لأي من البرامج السياسية لأي من القوى الفلسطينية وعلى وجه الخصوص حركتا فتح وحماس، نافيا الاتفاق على طرح اسم سلام فياض لتولي الحكومة الجديدة.

وحول ما يثيره بعض المراقبين عن وجود خلافات في صفوف قيادة حماس، قال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة "إن برنامج حماس يقوم ومنذ نشأتها على خط المقاومة والحفاظ على الثوابت الفلسطينية، إلا أنه لا يمنع من الاتفاق على مساحة عمل مشتركة مع حركة فتح القائم برنامجها على التسوية السياسية".

وتابع بالقول: "إن ما ذكره الأخ خالد مشعل من إعطاء فرصة للمفاوضات إبان توقيع اتفاق المصالحة في الرابع من شهر مايو الماضي في القاهرة يأتي من باب تم تجريبه، فهذا الطريق لا يؤدي إلى تحقيق أهدافنا الفلسطينية ، والإصرار على المضي في هذا الطريق نتيجته معروفة تم تجربتها بشكل واضح وصريح"، نافيا أن تكون للتصريحات أي واقع خلافي بين قادة الحركة.

وحول العلاقة بين "حماس" والقيادة السورية نفى أبو مرزوق المقيم في دمشق، ما تناولته وسائل الإعلام عن طلب مغادرة دمشق، معتبرا أن جل المعلومات "مغلوطة وعارية من الصحة".

وأضاف: "علاقتنا لم تتغير لا مع القيادة السورية ولا مع الشعب السوري بكل مكوناته، ولم يطلب منا أي مسئول شيئا من هذا القبيل".