خبر بريطانيا تستخدم قنابل خارقة للتحصينات في ليبيا

الساعة 06:48 ص|30 مايو 2011

بريطانيا تستخدم قنابل خارقة للتحصينات في ليبيا

فلسطين اليوم _ وكالات

تستعد بريطانيا لاستخدام قنابل خارقة للتحصينات ضمن الترسانة التي تستخدمها طائراتها في ليبيا ، مؤكدة أنه سيتم إرسال رسالة قوية إلى الزعيم الليبي معمر القذافي بأن الوقت حان لرحيله.

 

وقال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس في بيان "نحن لا نحاول استهداف أفراد في الدائرة الضيقة المحيطة بالقذافي من الذين يعتمد عليهم، لكننا بالتأكيد نرسل لهم رسائل مدوية بشكل متزايد."

وقال "ربما يكون القذافي عاجزا عن السمع لكن من حوله سيكونون من الحكمة بحيث يسمعون."

 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن هذه القنابل التي تزن الواحدة منها نحو طن وتستطيع اختراق أسقف أو جدران المباني الحصينة وصلت إلى قاعدة جوية إيطالية تستخدمها الطائرات البريطانية في قصف أهداف ليبية.

 

وصعدت طائرات حلف شمال الأطلسي بالفعل من هجماتها الجوية على طرابلس حيث تعرض مجمع باب العزيزية مقر اقامة القذافي بوسط العاصمة للقصف عدة مرات.

 

وفي تصعيد لمشاركتها في العمليات العسكرية في ليبيا قالت بريطانيا إنها بصدد استخدام طائرات هليكوبتر هجومية في ليبيا لتحسين قدرتها على استهداف مواقع القذافي.

 

إلى ذلك، قصفت كتائب القذافي منطقة الدافنية غرب مصراتة بالدبابات، في حين وصل الثوار القادمون من الدافنية إلى مشارف مدينة زليطن في زحفهم نحو العاصمة الليبية طرابلس.

 

وأفاد المتحدث باسم ائتلاف ثورة شباب 17 فبراير محمد حسن صوان -في حديث هاتفي للجزيرة من مصراتة- أن الاشتباكات ما زالت مستمرة على مداخل مصراتة، وخاصة في طورغاء (شرق المدينة بنحو 60 كلم) ودوفان (جنوبها بنحو 70 كلم)، وزليطن (غربها بنحو مائتي كلم)، مضيفا أن "الوضع الإنساني ما زال مأساويا في المدينة".

 

وأشار إلى معاناة السكان جراء نقص إمدادات المياه والكهرباء نتيجة قصف الكتائب قبل اندحارها، للمدينة ونواحيها بصواريخ غراد، لافتا إلى معاناة من نوع آخر هي "الروائح الكريهة" نتيجة نفوق آلاف من الحيوانات بسبب القصف الذي تمارسه كتائب القذافي.

 

جاء ذلك في حين واصلت طائرات حلف شمال الأطلسي قصف مواقع هامة في منطقة باب العزيزية المقر الحصين للقذافي، أما في شرق البلاد فقد جرت معارك عنيفة بين الثوار وكتائب القذافي عند منطقة الأربعين بين أجدابيا والبريقة.

 

كما قصفت قوات الناتو مخازن للذخيرة وصهاريج نفطية في منطقة بشر بأجدابيا، حيث تجددت المعارك بين الثوار وكتائب القذافي، بعد فترة من الهدوء النسبي.