خبر غزيون يتمنون أن تصبح أعمارهم 40 عاماً!

الساعة 10:13 ص|29 مايو 2011

غزيون يتمنون أن تصبح أعمارهم 40 عاماً!

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

"خمس سنوات فقط هي المتبقية لي لأبلغ سن الـ40 عاماً وأحصل على مطلق حريتي, وأتمكن من مغادرة قطاع غزة دون الحصول المسبق على تأشيرة دخول".. بهذه الكلمات بدأ المواطن سعيد زقوت حديثه فور معرفته بالشروط والتحسينات التي فرضتها السلطات المصرية لحركة عبور الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة.

فبالرغم من الحديث والأمنيات عن زيادة العمر ليس بالشئ المستحب كونه يقضي على أجمل سنوات العمر لدى الإنسان وخاصة الرجال, الذين أصبحوا يتمنون ذلك ليل نهار في قطاع غزة كونه الشرط الوحيد ضمن الشروط والتحسينات لمغادرة القطاع والتحرك بسهولة عبر معبر رفح.

"زقوت " 35 عاماً بالرغم من محاولاته في العديد من الأحيان من لإظهار نفسه أصغر من عمره, ولكنه أصبح يتمنى أن يكبر الخمس أعوام وبسرعة ليتمكن من دخول من مغادرة القطاع ودون الحصول على تأشيرة دخول.

تجدر الإشارة هنا، إلى أنه وبموجب النظام الجديد، سيعمل معبر رفح لمدة ستة أيام أسبوعياً من الساعة 9 صباحاً حتى 5 مساء، على أن يغلق يوم الجمعة وفي الإجازات الرسمية، وتعفى الفلسطينيات من مختلف الأعمار، والرجال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً أو الذين تزيد أعمارهم على 40 عاماً من شرط الحصول المسبق على تأشيرة دخول.

ويجب على الرجال الفلسطينيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً و40 عاماً الحصول على إذن مسبق من السفارات المصرية في الخارج، أما المغادرون إلى مصر من قطاع غزة والضفة الغربية فعليهم الحصول على إذن من السفارة المصرية في رام الله بالضفة.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" تحدثت إلى العديد من المواطنين حول شروط معبر رفح الجديدة، حيث أبدى بعضهم تذمره من هذه الشروط خاصةً الرجال منهم الذين رأوا فيها تمييزاً، وأمراً لم يأت بجديد بالنسبة لهم، كون أن الفلسطينيين بغزة تزيد فئتهم العمرية مابين 18-40 عاماً.

ومن جانبه، استغرب المواطن إبراهيم الحاج الفئة العمرية التي وضعتها السلطات المصرية لدخول مصر ضمن التسهيلات على أن تكون من سن الـ18 – 40 عاماً , مبيناً أن العديد من المواطنين بحاجة للتسهيلات في الفئة العمرية الشابة.

وطالب السلطات المصرية، أن يشمل قرار التحسينات كافة فئات شعبنا دون استثناء , وفتح الطرق أمام الجميع.

ومن جانبه اعتبر الشاب أبو أحمد "30"عاماً انه سيبقى رهينة التنسيق المسبق , حتى تنتهي العشر سنوات من عمره , وبشئ من التهكم والمزاح قال:" أصبح كل من هو أقل من 18 عاماً وأكثر من 40 عاماً " محل حسد كونه ضمن الاستثناءات للعبور دون الحصول المسبق على تأشيرة دخول.

وتمنى أن يصبح عمره 40 عاماً وبسرعة ليستطيع مغادرة القطاع وبسرعة دون أن يتم تعطيله لعدة أيام حتى يتمكن من الحصول على تأشيرة دخول.