خبر في ذكرى استشهاد المجذوب..مطالب بتنفيذ حكم الإعدام بحق العملاء لإسرائيل

الساعة 10:05 ص|27 مايو 2011

 

 

في ذكرى استشهاد المجذوب..مطالب بتنفيذ حكم الإعدام بحق العملاء لإسرائيل

فلسطين اليوم- غزة

جددت اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية اليوم الجمعة، المطالبة بتنفيذ حكم الإعدام الذي صدر بحق العميل "محمود رافع" بأسرع ما يمكن بعدما تمت إدانته في عملية اغتيال القائد محمود المجذوب وشقيقه نضال.

 

ودعت اللجنة في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد المجذوب وشقيقه تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، نسخة عنه، إلى أن يكون هذا الحكم هو مصير كافة العملاء بغض النظر عن ديانتهم أو جنسياتهم، لكي يكون رادعاً لكل من تسوّل له نفسه التعامل مع العدو.

 

وأكد البيان، على خيار المقاومة المسلحة كخيار حتمي من أجل دحر العدو الصهيوني عن كافة الأراضي العربية، وحق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم وقراهم التي أخرجوا منها، ورفض التنازل والتفريط بهذا الحق، ورفض مشاريع التوطين والتهجير.

 

كما شدد، على دعم حرية الشعوب العربية كضمانة لإستمرار المقاومة على طريق التحرير والعودة، والتأكيد على دور الأمتين العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، عودة حرة وكريمة وكاملة.

 

وأوضح البيان، أن الذكرى تأتي هذا العام، ونحن نعيش نفحات الشهادة التي سطرها شباب مسيرة العودة، في مارون الراس، ومجدل شمس، وفي القدس وغزه وكل فلسطين، كما تتزامن في الوقت الذي نستعيد فيه نشوة الانتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان بدحر الاحتلال الصهيوني عن الجنوب اللبناني المقاوم.

 

وأضاف البيان، أن هذه المحطات تجتمع في حقيقة واحدة تثبت صوابية نهج المقاومة الذي فرض حضوره بقوة وإرادة المجاهدين الذين سخروا حياتهم رخيصة في سبيل الله والوطن، والتي أرعبت العدو الصهيوني بعدما ظن أنه باغتيال القادة سيطفأ جذوة المقاومة، في حين شكل اغتيالهم قدوة تبعث في النفوس الأمل بالنصر لأمتنا العربية والإسلامية، وشعلة يستمد منها شعبنا الفلسطيني صموده على أرضه وفي المخيمات، ونار يكتوي بها العدو الذي لا يزيدنا بجرائمه إلا ثباتا وصموداً.        

 

وأكد البيان، على أن اغتيال القائد الشهيد المجذوب برهن أن العدو الصهيوني مستمر في عدوانه على أمتنا، وعلى انتهاج سياسة الإجرام، وزرع الفتن، واستهداف المقاومين، وأن هذا العدو، لا يتورع عن ارتكاب جرائم الاغتيالات ضد المقاومين، وأنه بشبكاته التخريبية وجهاز الموساد الذي يديرها، لن يدخر جهداً في النيل من استقرار لبنان وأمنه والعبث بأمن مخيماتنا الفلسطينية ونشر الفوضى والتخريب، انتقاماً لاندحاره وهزيمته على أيدي المقاومين في فلسطين ولبنان.

 

وجددت اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية العهد على التمسك بالمقاومة، والوفاء لشهدائنا الذين سقطوا على طريق التحرير والعودة، وبالحفاظ على مسيرة المقاومة، لأنها الخيار الأوحد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق وتحقيق العودة الكاملة.