خبر الأسيرتان شحاده وسراحنه تدخلان عامهما العاشر في سجون الاحتلال

الساعة 09:23 ص|25 مايو 2011

الأسيرتان شحاده وسراحنه تدخلان عامهما العاشر في سجون الاحتلال

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أفادت وزارة شئون الأسرى والمحررين في غزة، أن الأسيرتان سناء محمد حسين شحاده 35 عاماً، من مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة، والأسيرة " ايرينا بولى شوك سراحنه " 36 عاماً من بيت لحم بالضفة المحتلة، دخلتا عامهما العاشر على التوالي في سجون الاحتلال.

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه بأن الأسيرة " شحاده" معتقلة منذ 24/5/ 2002، وتقضى حكماً بالسجن المؤبد، وتقبع في سجن الشارون ، وتعاني من آلامٍ شديدة في الأسنان والتهابات اللثة، وبالرغم من تقديمها عدة طلبات لإدخال طبيب أسنان لها، إلا أن هذه الطلبات رفضت من قبل إدارة السجن، ولا يقدم لها علاجاً سوى المسكّنات.

ويعانى والدها من مرض السرطان ، وتخشى الأسيرة شحاده أن يفارق والدها الحياة دون أن تتمكن من رؤيته وهى حرة ،وكان الاحتلال قد سمح له بزيارة ابنته الأسيرة زيارة خاصة دون شبك نظراً لوضعه الصحي الصعب .

وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة "سراحنة" أوكرانية الأصل ، أسلمت وتزوجت من المواطن الفلسطيني إبراهيم سراحنة، وعاشت معه في مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم، واعتقلت بتاريخ 23/5/2002، وحكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة مساعدة زوجها في نقل استشهادي لتنفيذ عملية في ريشون لتسيون التي قتل فيها إسرائيليين اثنين وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين، وقد حكم الاحتلال على زوجها بالسجن المؤبد مدى الحياة 6 مرات.

و الأسيرة سراحنة أم لطفلتين الأولى ياسمين تبلغ من العمر 14 سنة و تعيش في كنف والده الأسيرة في روسيا و الثانية اسمها غزالة تبلغ من العمر 12 سنة و تعيش في كنف جديها من أبيها في مخيم الدهيشة /بيت لحم.

. تمكنت الأسيرة ايرينا قبل عام من رؤية والدتها المقيمة في أوكرانيا _التي كان يمانع الاحتلال بإعطائها فيزا لدخول الاراضى الفلسطينية وزيارة ابنتها ايرينا_ بعد 10 سنوات ، وقد حضرت والدتها برفقة السفير الاوكراني و بعد انتهاء الزيارة تم أخذها مباشرة للمطار لاوكرانيا و رفض الإسرائيليين إدخال ابنتها ياسمين المقيمة في مع جدتها لوالدتها بموجب فيزا لترى والدتها بحجة انه لا يوجد ما يثبت إن والدة الأسيرة ايرينا جدتها و الأسيرة لم ترى ابنتها ياسمين منذ 9 سنوات و حضرت ابنتها غزالة المقيمة مع جدها لوالدها في بيت لحم للزيارة و التقت مع جدتها التي لم ترها منذ 9 سنوات، فيما رفض الاحتلال طلب الأسيرة لرؤية زوجها إبراهيم فى السجن .

ولا يزال الاحتلال يختطف في سجونه 35 أسيرة يعانين من ظروف قاسية ويحرمن من كل حقوقهن ،ويمارس بحقهن كل أشكال التعذيب والانتهاك التي تخالف القانون الدولي الانسانى .