خبر « فوبيا » تداول أسماء الحكومة المقبلة

الساعة 07:55 ص|24 مايو 2011

"فوبيا" تداول أسماء الحكومة المقبلة

فلسطين اليوم-غزة"خاص"

الحصول على أسماء الحكومة المقبلة " أو حتى التكهن بها" بعد اتفاق المصالحة أصحبت الشغل الشاغل للعديد من وسائل الإعلام وللمواطنين أيضا وكأن "فوبيا" قد أصابتهم  لدرجة" التفاخر فيما بينهم " بأن القائمة النهائية لديهم...

 

قوائم هنا وهناك ولكن ما السبب لتسريب مثل هذة الأسماء في ظل المباحثات الجارية , أهو لجس نبض الشارع الفلسطيني ومدى تقبلها للشخصيات المطروحة والتي قد يكون بعضاً منها قد ورد ذكره لأول مرة, دون خشية من ان تصاب الشخصيات المطروحة بالصدمة في حال عدم ورود اسمها ضمن التشكيلة الحكومية النهائية .

 

المواطنون وخلال حديثهم "لفلسطين اليوم" أصبحوا مشتتين من كثرة الأسماء التي تطرح وعدم اتفاق الطرفين على اسم "معين" على سبيل المثال في البداية أن يكون رئيساً للوزراء , وبعد ذلك يعود الحديث حول إمكانية وجوده ضمن التشكيلة الوزارية ....وسط البحث عن المستقلين.

 

فوضى البحث عن الوزراء جعل المواطنين يتحدثون عن ضرورة عدم تسريب أي من الأسماء واختيار شخصيات قادرة  على البناء وإعادة الأمور لطبيعتها وقدرتها على تحدي المصاعب القادمة ..

 

في ظل المشاورات القائمة تبقى كافة الأنظار معلقة حتى تنتهي قائمة الأسماء نهائيا بعيداً عن الغلط القائم.

 

من جهته أوضح المحلل السياسي هاني حبيب, أن تسرب بعض الأسماء لتمثيل الحكومة القادمة يهدف التخريب على المصالحة, محملاً المسؤولين في الساحة الفلسطينية مسؤولية تأخر إعلان الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة ووزراء الحكومة.

 

وأشار, حبيب, ل"فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم الثلاثاء, إلى أن بعض الشخصيات التي طرحت وتداولت أسمائها عبر وسائل الإعلام, قد تكون غير مرشحة أصلاً, لرئاسة الحكومة الانتقالية أو تولي مناصب وزارية فيها.

 

وأضاف, يوجد نوعين من الشخصيات الفلسطينية التي تطرح أسمائها منهم من يهدف لتسويق نفسه للشارع الفلسطيني لحصد أصوات لهم في الانتخابات القادمة, ومنها من يسوق نفسه ليقول لأصحاب القرار من فتح وحماس بأننا موجودين على الساحة الفلسطينية.

وأكد, بعد توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس ظهرت الكثير من الشخصيات التي رشحت نفسها وتداول أسمائها عبر وسائل الإعلام قائلاً, أعتقد أن كافة الشعب الفلسطيني مرشح لرئاسة الحكومة الانتقالية القادمة.

 

وتابع تسريب أسماء بعض الشخصيات متعمد الانتقالية, مبيناً, هدف الحكومة القادمة هو الإعداد للانتخابات وإعادة الإعمار فقط.