خبر بين متفق ومعارض .. تضارب ردود أفعال القادة الصهاينة على خطاب أوباما

الساعة 06:30 م|19 مايو 2011

بين متفق ومعارض .. تضارب ردود أفعال القادة الصهاينة على خطاب اوباما

فلسطين اليوم _ وكالات

عقبت رئيسة المعارضة الصهيونية تسيبي ليفني على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقولها :"إن إنهاء النزاع الإسرائيلي والفلسطيني من خلال تبني مبدأ حلّ الدولتين القوميتين مع الحفاظ على أمن "إسرائيل" هو مصلحة "إسرائيلية" عليا مؤكدة أن الجمود السياسي الذي تعتمده حكومة نتنياهو لا يتلاءم والمصلحة "الإسرائيلية".

 

وأكدت ليفني أنه يتوجب على نتنياهو خلال زيارته لواشنطن التحلي بالشجاعة والزعامة وإتاحة الفرصة أمام استئناف المفاوضات مع أولئك الذين يستعدون لإنهاء النزاع معنا على حد قولها.

 

كما دعته إلى الإدراك بأن مبادرة "إسرائيلية" حقيقية تحظى بدعم الولايات المتحدة والأسرة الدولية هي الرد الوحيد على المخاطر والفرص التي تضعها أمامنا التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.

 

في حين أكد النائب اللكيودي داني دانون أن أوباما يريد أن يفرض على "إسرائيل" خطة عرفات للقضاء على "إسرائيل" على مراحل ويجب على نتنياهو رفض ذلك بشدة.

 

ورحبت كتلة ميريتص البرلمانية بخطاب الرئيس أوباما مؤكدة أنه بمثابة نبراس للاعتدال والتفكير النير.

وقال عضو كتلة ميريتص النائب إيلان غيلؤون إن أقوال الرئيس الأمريكي ملائمة ومتزنة وهي بمثابة بشرى حقيقية للديمقراطية والليبرالية وحقوق الإنسان ومن الجدير أن يتبنى رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية حالاً الصيغة التي يقترحها أوباما وأن يكفا عن التهرب والخداع.

 

من جهة أخرى قال النائب الصهيوني أرييه ايلداد من الاتحاد الوطني إنه يجب على نتنياهو بدلاً من عرض تنازلات أخرى على الفلسطينيين أن يعرض على الرئيس أوباما نهجاً جديداً يدعو إلى الاعتراف بالدولة الأردنية الديمقراطية كموطن الفلسطينيين القومي.

 

واعتبر أن هذا النهج سيدمج طموح الرئيس الأمريكي الرامي إلى إتاحة الفرصة أمام العرب للسيطرة على مصيرهم بواسطة الديمقراطية مع رؤيا إقامة دولة فلسطينية.

 

ودعا النائب عوتنيئيل شنيلير من كاديما حزبه إلى التكاتف وراء مباديء نتنياهو.