خبر عريقات ينفي وجود أي عرض فلسطيني لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال

الساعة 04:55 ص|18 مايو 2011

 

عريقات ينفي وجود أي عرض فلسطيني لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال

فلسطين اليوم-وكالات

نفى الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في تصريحات لـ 'القدس العربي' صحة تقارير إسرائيلية تحدثت عن عرض قدمته القيادة الفلسطينية بشكل غير رسمي لإطلاق المفاوضات مجدداً مع إسرائيل، يشترط وقف الاستيطان لمدة ثلاثة شهور، مقابل وقف توجه السلطة في أغسطس القادم للأمم المتحدة.

وقال عريقات لـ 'القدس العربي' معقباً على ما نشرته صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية في عددها الصادر أمس 'هذه بالونات اختبار وألاعيب تطلقها دائما إسرائيل، ولا أساس لها من الصحة'.

وكانت 'معاريف' ذكرت أن هناك عرضا فلسطينيا جديدا لم يتم طرحه بشكل رسمي، يهدف إلى عودة استئناف المفاوضات مع إسرائيل، ويقوم على أساس تجميد البناء في المستوطنات لمدة ثلاثة شهور، وخوض المفاوضات على أساس خطوط عام 1967، مقابل تأجيل ذهاب الفلسطينيين للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

إلى ذلك، أكد عريقات الذي كان يرأس طاقم المفاوضات الفلسطيني قبل توقفها أن الإدارة الأمريكية لم تبلغ القيادة الفلسطينية بأي معلومات حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن الجمعة المقبلة، التي سيلتقي خلالها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وأكد عريقات أن هناك اتصالات يومية بين السلطة والإدارة الأمريكية، لافتاً إلى أن القيادة أبلغت واشنطن بموقفها القاضي بضرورة تحديد مرجعيات لعملية السلام قبل انطلاقها، وضرورة أن تفضي هذه المفاوضات إلى قيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967.

وأشار عريقات الى ان الجهود الدولية المبذولة لعودة المفاوضات لا تزال تراوح مكانها، وقال 'لا يوجد أي جديد'، وحمل نتنياهو مسؤولية تعثر الجهود الدولية بسبب عدم التزامه بشروط علمية السلام.

وأجلت يوم أمس زيارة لوزير الخارجية الفرنسي للمنطقة كان سيبحث خلالها مستقبل عملية السلام مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وقال عريقات ان الفرنسيين أبلغوهم أن التأجيل جاء 'لأسباب خارجة عن إرادة الوزير'.

وكانت المفاوضات توقفت بين الفلسطينيين والإسرائيليين في شهر تشرين الاول (أكتوبر) من العام الماضي، بعد أن رفضت إسرائيل تمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة والقدس، إذ يؤكد الفلسطينيون بضرورة تحقيق هذا الشرط قبل الدخول في أي مفاوضات جديدة.