خبر أوغلوا يتوعد « إسرائيل » ويحذرها من الاعتراض لأسطول الحرية 2

الساعة 02:53 م|17 مايو 2011

أوغلوا يتوعد "إسرائيل" ويحذرها من الاعتراض لأسطول الحرية 2

فلسطين اليوم _ وكالات

حذر وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو اليوم "إسرائيل" من مغبة الاعتداء على ( قافلة الحرية 2) المنتظر أن تتوجه إلى قطاع غزة بحرا الشهر المقبل لكسر الحصار "الإسرائيلي" على القطاع.

 

وقال داوود اوغلو في لقاء مع قناة تلفزيونية تركية إن رسالة تحذيرية بهذا المعنى تم نقلها الى السفير "الإسرائيلي" في أنقرة غابي ليفي الذي استدعي في وقت سابق من الشهر الحالي الى الخارجية التركية.

 

وأضاف أن الخارجية بناء على تعليمات منه أبلغت السفير الاسرئيلي بان 'تركيا تتوقع قيام إسرائيل بتفادي تكرار وقوع حوادث مماثلة لحادث الاعتداء على قافلة الحرية في مايو العام الماضي والذي كان السبب في تأزم العلاقات بين البلدين'.

 

واعتبر ان المخرج الوحيد لعودة العلاقات إلى سابق عهدها قبل تأزمها هو اعتراف إسرائيل بجريمة الاعتداء على قافلة أسطول الحرية الأول الذي خلف 39 قتيلا وجريحا معظمهم أتراك وتعويض ذوي الضحايا والجرحى.

 

ونفى بشدة أن يكون السفير الإسرائيلي قد نقل تحذيرا إسرائيليا إلى الخارجية التركية من عواقب السماح ل(قافلة الحرية 2) بالانطلاق من الموانيء التركية وقال انه 'لا يمكن لأي سفير القدوم إلى مقر الخارجية لإطلاق تحذيرات من هذا القبيل'.

 

وتعهد بمواصلة السعي في الأمم المتحدة لتجريم "إسرائيل" على فعل الاعتداء على قافلة الحرية وقال ان بلاده لن تنسحب من لجنة التحقيق الدولية المشكلة من مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في جريمة الاعتداء.

 

وأكد أن بلاده لن تقبل بان يتم تحوير عمل لجنة التي تشارك في عضويتها كل من تركيا و"إسرائيل" وذلك بتصوير الاعتداء بأنه أزمة سياسية بين البلدين وليس انتهاكا سافرا للقانون الدولي محذرا من أن مثل هذا التوجه سيزعزع الثقة بالأمم المتحدة.

 

ومن المتوقع ان تنطلق (قافلة الحرية 2) من موانيء اوروبية عدة ومن تركيا ايضا اواخر يونيو المقبل بعدما تأجل انطلاقها الذي كان مقررا الشهر الحالي لاحياء ذكرى (قافلة الحرية 1) التي تعرضت لهجوم من قوات كوماندو اسرائيلية في عرض البحر قبالة غزة في ال31 من مايو عام 2010.

 

وبحسب المنظمين الاتراك ل(قافلة الحرية 2) فان عدد المشاركين فيها قد يتجاوز 1000 شخص من 50 بلدا على متن 15 سفينة محملة بمساعدات انسانية للشعب الفلسطيني في غزة.