خبر فتح وحماس تبحثان في القاهرة اليوم تشكيل الحكومة..ومصر تريد استخدام قوة الدفع

الساعة 04:08 ص|16 مايو 2011

 فتح وحماس تبحثان في القاهرة اليوم تشكيل الحكومة..ومصر تريد استخدام قوة الدفع  

فلسطين اليوم-وكالات  

تبدأ في القاهرة اليوم (الاثنين) مباحثات بين حركتي فتح، برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة، وحماس، برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس الحركة، لوضع آليات المصالحة بشكل فوري، خاصة تشكيل الحكومة من كفاءات ومستقلين فلسطينيين، وذلك بمشاركة مصرية.

وقال مسؤول مصري رفيع المستوى، فضل عدم ذكر اسمه، لـصحيفة«الشرق الأوسط» إن «مصر تريد استخدام قوة الدفع، بعد توقيع وثيقة الوفاق والمصالحة الوطنية الفلسطينية في القاهرة في الرابع من مايو (أيار) الحالي، من أجل تحديد ووضع الآليات لمعالجة كل القضايا التي تم الاتفاق عليها.. وعلى رأسها تشكيل الحكومة»، مضيفا أنه من المتوقع أن يكون وفدا حركتي فتح وحماس قد وصلا إلى القاهرة في وقت لاحق من مساء أمس الأحد.

وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تطرح حركة فتح اسم سلام فياض كرئيس للحكومة، قال المسؤول المصري «من حق أي طرف طرح ما يراه مناسبا، ولا يوجد فيتو على طرح أي من الأسماء.. لكن الاختيار سيكون بالتوافق بين الجانبيين، ولن يفرض أي شخص على الطرف الآخر، ومصر ستساعد الجانبيين في التوصل لاتفاق».

وردا على سؤال عما إذا كانت مصر ستوجه الدعوة للفصائل الفلسطينية للحضور إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع، قال المسؤول المصري إن «هذا سيتوقف على نجاح الاجتماع في الاتفاق على المرشحين لتشكيل الحكومة والانتقال إلى مناقشة موضوع القيادة الموحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية»، مشيرا إلى أنه في حالة التوصل إلى توافق حول الأسماء المرشحة لتشكيل الحكومة، فستقوم حركتا فتح وحماس بالاجتماع مع الفصائل الفلسطينية في غزة أو الضفة من أجل إقرار تشكيل الحكومة والانتقال إلى القضايا الأخرى.

وأوضح المسؤول المصري أنه طبقا للاتفاق الموقع في الرابع من مايو (أيار) الحالي برعاية مصرية، ستتولى لجنة برئاسة مصرية ومشاركة عربية الإشراف على تنفيذ الاتفاق على الأرض ودمج مؤسسات السلطة في الضفة وغزة وإزالة أي عقبات تعترضه، وستقوم اللجنة بزيارة قطاع غزة قريبا لترجمة الاتفاق على الأرض.

ومن جهته، قال عزام الأحمد لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء المرتقب اليوم في القاهرة بين فتح وحماس سيناقش تشكيل حكومة تضم كفاءات وطنية مستقلة، وتحديد موعد لعقد اجتماع القيادة الفلسطينية برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، والتي تضم رئيس المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأمناء العامين للفصائل وشخصيات مستقلة ورئيس المجلس الوطني، لمتابعة تشكيل المجلس الوطني الجديد وبحث معالجة آثار الانقسام.

وأكد الأحمد عدم وجود إشكالية على شخص رئيس الوزراء، لأن الاتفاق واضح وينص على أن رئيس الوزراء والوزراء لن يكونوا من الفصائل، نافيا بشكل قاطع المعلومات حول وجود قرار بتسلم الرئيس عباس منصب رئيس الحكومة واختيار هنية نائبا له في غزة وفياض نائبا له في الضفة.

ويضم وفد فتح إضافة إلى الأحمد، محمود العالول وصخر بسيسو، عضوي اللجنة المركزية للحركة، وأمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري، وزكريا الأغا، عضو قيادة قطاع غزة.