خبر الشيخ عزام: رسالة الشهداء لم ولن تنته ووصاياهم لم تندثر

الساعة 11:01 ص|13 مايو 2011

الشيخ عزام: رسالة الشهداء لم ولن تنته ووصاياهم لم تندثر

فلسطين اليوم- رفح

أكد الشيخ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن رسالة الشهداء لم ولن تنتهي وان وصاياهم لم تندثر, وان شعبنا متمسك بجهاده ولا يمكن أن ينساهم أو يساوم عليهم أو يتراجع أو ينكسر.

جاءت كلمة الشيخ عزام خلال مهرجان جماهيري نظمته حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس", برفح, على شرف الذكرى الثالثة لرحيل الشهيد القائد والمربي الفاضل "عوض القيق" احد ابرز قادة سرايا القدس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وشارك في المهرجان الذي حمل اسم "العهد والوفاء للمربي والشهداء" عدد من قادة الحركة, ولفيف من عوائل الشهداء وقادة العمل الوطني والإسلامي برفح , وجمع غفير من أنصار الحركة .

وشدد, الشيخ نافذ عزام أن "مسيرة الجهاد والمقاومة لم تتوقف وأن الأحداث الحاصلة بالمنطقة تزيدها ازدهاراً وقوة لمواصلة لهذا الدرب.

وأضاف "أن الأمة لم تطأطئ يوماً رأسها حتى وهي تدفن عشرات الشهداء, ولم تنكسر حتى مع توالي المذابح تلو المذابح, والمجازر تلو المجازر, والنكبات تلو النكبات, و لم يكتب صك الاستسلام أو التراجع.

ومضى قائلاً " الأمة تشهد ربيعها اليوم في ظل انتصارها على رموز الظلم والفساد والطغيان وضد المشروع الصهيو-أمريكي بالمنطقة, مشيراً إلى أن أجهزتهم الاستخبارية تعيش حالة من الرعب والخوف, وباتت لا تعرف ما الذي يحدث بالمنطقة وما هو مستقبلهم.

وأشار الشيخ عزام " أن فلسطين هي الرابح الأكبر من الهبات العربية التي تحاول تصحيح مسار البوصلة نحو القدس وفلسطين .

ومع اقتراب ذكرى النكبة" قال الشيخ عزام " بعد أيام نستذكر ذكرى النكبة, نستذكر أجدادنا وآبائنا وهم يحملون على ظهورهم همهم وجرحهم الكبير, نستذكر شعبنا وهو يُقتلع من أرضه ويُمنح هذا العدو الصهيوني أرضه.

واستدرك قائلاً " 63عاماً حافلة بالأحداث والآلام لكن شعبنا متمسك بحقه ووطنه وقضيته حتى لو مات آبائه وأجداده -حملة المفاتيح- فإن أحفادهم لن يكونوا اقل وفاءً لأرضهم ووطنهم.

وشدد, الشيخ عزام على أن الجرح لن يبرأ بالمسكنات والوعود والقرارات الأمريكية والإسرائيلية وهي عبارة عن "سراب".

وفي ختام حديثه, حيا الشيخ عزام الجيوش العربية التي رفضت مواجهة جماهير شعبهم وخص بالذكر الجيش المصري, واستنكر ما يقوم به الحكام العرب في بعض الدول العربية الذين واجهوا شعبهم بأعتى أنواع السلاح والتراسنات العسكرية في حين لم تخرج لنجدة فلسطين وتحرير المسجد الأقصى.

من جانبه قال "أبو احمد" احد قادة سرايا القدس برفح، "أن ذكرى العظماء تأتي لتعانق البطولات والانتصارات التي حققها مجاهدي سرايا القدس في رفح وحي الزيتون عندما قضوا مضاجع العدو ومرغوا انفه في التراب في "اشارة إلى عمليتي تفجير ناقلتي الجند بحي الزيتون ورفح".

وأضاف أن الشهيد القائد عوض القيق آثر ملذات الدنيا ونعيمها ولم يتوانى للحظة عن تقديم روحه ودمه في سبيل الله تعالى.

وأكد أن "سرايا القدس" ستحافط على عهد الشهداء، وانها ستمضي على خطاهم وعلى مسيرتهم التي رسموها لنا بالدماء والأشلاء حتى النصر او الشهادة.

وختم المهرجان بعرض مرئي استعرض بطولات وجهاد الشهيد القائد "عوض القيق، وكرمت الحركة عدد من عوائل الشهداء إلى جانب عائلة الشهيد "القيق".