خبر الاحتلال يعتقل 11 فلسطينياً على رأسهم القيادي في الجهاد بسام السعدي (محدث)

الساعة 06:05 ص|06 مايو 2011

الاحتلال يعتقل 11 فلسطينياً على رأسهم القيادي في الجهاد بسام السعدي (محدث)

فلسطين اليوم: جنين

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الجمعة، أحد عشر فلسطينياً في محافظتي جنين ونابلس على رأسهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام راغب السعدي 48 عاماً الذي أفرج عنه قبل نحو شهر من سجون الاحتلال الصهيوني. حيث قضى في السجن نحو ثمانية أعوام على التوالي.

وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال الصهيوني داهمت منازل المواطنين في جنين واعتقلت خمسة منهم على رأسهم الشيخ بسام راغب السعدي أحد القادة البارزين في حركة الجهاد الإسلامي

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت القيادي في حركة الجهاد الشيخ طارق قعدان، بعد أن اقتحمت منزله ببلدة عرابة قضاء جنين يوم أمس.

وأضاف مراسلنا أن قوات الاحتلال الصهيوني ألقت قنابل صوتية داخل المنازل التي اعتدت عليها وعلى ساكنيها بالضرب. واعتقلت كل من حسين رفيق جرادات (38عاما)، حسن مصطفى جرادات (25عاما)، منتصر أحمد جرادات (25عاما) وحسين أحمد جرادات (23عاما)، بعد إقتحام منازلهم وتخريب والعبث بمحتوياتها.

كما ألقى جنود الاحتلال القنابل الصوتية تجاه منازل المواطنين والاعتداء على بعض أصحابها بالضرب المبرح والتنكيل بهم وهم مقيدي الأيدي، وعرف منهم، د. حمزة محمد جرادات، وشقيقه محمد، ومعتز يوسف جرادات وحسن جرادات.

وأكد مراسلنا أن جماهير غفيرة ستؤدي صلاة الجمعة في مسجد مخيم جنين وستتوجه الى منزل القياديين في حركة الجهاد بسام السعدي وطارق قعدان، ليؤكدوا رفهم للممارسات الصهيونية التي تستفرد بقادة الحركة في الضفة.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ساندتهم وحدات خاصة مستعربة بلدة اليامون غرب جنين، وقباطية جنوب المدينة وسط إطلاق الأعيرة النارية في الهواء وإشاعة الرعب والهلع في صفوف المواطنين.

وفي مدينة نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني ستة فلسطينيين من أنصار حركة حماس وهم أمجد بشكار من مخيم عسكر شرق نابلس وهو أسير محرر وأطلق سراحه من سجون السلطة قبل يومين، ونجيب مفارجة وسامر المصري الذي أفرج عنه من المخابرات لدى السلطة الفلسطينية قبل شهر. وأدهم أبو عرقوب وجميعهم من طلاب جامعة بيرزيت. وعلاء غفري 27 عاما من بلدة سنجل، والشاب معاذ نعيرات 23 عاماً وهو معيد في دائرة الكيمياء في جامعة بيرزيت.

وتأتي هذه الممارسات الصهيونية عقب توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس الذي عارضته "إسرائيل" بشدة ودعت الرئيس محمود عباس الى التراجع عنه، وهددت بفرض اجراءات عقابية على الشعب الفلسطيني لاتجاههم نحو المصالحة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.