خبر وفد مختص بالأسرى يلتقي بغزة بمساعدة المقرر الخاص للأمم المتحدة

الساعة 07:44 ص|05 مايو 2011

وفد مختص بالأسرى يلتقي بغزة بمساعدة المقرر الخاص للأمم المتحدة

فلسطين اليوم- غزة

أطلع وفد مختص بشؤون الأسرى نكي سياباوش المساعدة الخاصة لريتشارد فولك المقرر الخاص للأمم المتحدة بخصوص الأراضي الفلسطينية خلال زيارتها لقطاع غزة، على أوضاع المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومشاكلهم ومشاكل عائلاتهم.

وضم الوفد، أ. عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى ، و أ . رفيق حمدونة مدير عام جمعية الأسرى والمحررين " حسام " وممثل حركة فتح فى لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ، وأ . رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ، والسيد نضال الصرافيتى والد الأسير على الصرافيتى وعضو لجنة أهالى الأسرى.

وتحدثت سياباوش عن العراقيل التى توضع فى وجه ريتشارد فولك  إسرائيلياً والحيلولة دون لقاء المختصين فى غزة والضفة الغربية ، وعن دور المقرر الخاص للأمم المتحدة فى موضوع المعتقلين وخاصة فى موضوع الأطفال ، وعن لقاء السيد ريتشارد فولك  بوزير الأسرى السيد عيسى قراقع في العاصمة الأردنية عمان قبل أيام قليلة ، والمذكرة التى قدمها أ.عبد الناصر فروانة في وقت سبق اللقاء والتى تضمنت الإحصائيات وأبرز الانتهاكات والمأمول من الأمم المتحدة ومن السيد " ريتشارد فولك " بشكل خاص ..

وفى بداية اللقاء رحب فروانة بالسيدة سياباوش وشكرها على اهتمامها بملف المعتقلين ، ومبادرتها للدعوة لهذا اللقاء ، وتحدث عن أبرز الانتهاكات بحق الأسرى والأسيرات وخاصة الأطفال وما يتعرضون له من تعذيب وابتزاز واجراءات تعسفية ، وتصاعد استهدافهم في الفترة الأخيرة ، وكذلك معاناة أطفال الأسرى مستحضراً قصة الشهيدة " عبير السكافي".

وتطرق إلى قضية احتجاز " اسرائيل " لجثامين الشهداء ، وطالب بتبني الأمم المتحدة للقرار الفلسطيني بالتوجه لمحكمة لاهاي لاستصدار فتوى أو رأي استشاري لتحديد المركز القانوني للأسرى الفلسطينيين من محكمة لاهاى ، من خلال إدراج هذا الموضوع على جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف في شهر حزيران القادم لاقراره وإحالته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والمقرر عقدها في شهر سبتمبر من هذا العام .

ولفت حمدونة انتباه السيدة " سياباوش " بطلبه من المقرر الخاص للأمم المتحدة بتبنى مشروع تأهيل للأسرى الأطفال المحررين وأطفال الأسرى ، وطالب بإعادة النظر فى الشهادات المشفوعة بالقسم والذى قدمها بنفسه مرات سابقة وكانت ذات العلاقة بانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى .

 

كما تطرق إلى أهمية تحديد الوضع القانوني للأسرى وما سيترتب عليه من استحقاقات مهمة ، وما سيفرزه ذلك من تحديد آليات واشكال العمل لإنتزاع حقوقهم وفقا للتعريف الدولي .

من ناحيته تطرق أ .رأفت حمدونة لثلاث محاور رئيسية يكون فيها الشعب الفلسطينى عامة والأسير الفلسطينى خاصة ضحية وهى التعامل بموجب قوانين الطوارئ فى دولة تدعى الديمقراطية وتطرق للثمن الذى يدفعه الأسير الفلسطينى فى كل تفاصيل حياته جراء التعامل بهذه القوانين المخالفة للديمقراطية ولمبادىء حقوق الإنسان ، وتطرق لنظرة إسرائيل السلبية باتجاه المؤسسات الدولية وعدم اكتراثها وانصياعها للمواثيق والاتفاقيات التى تصدر عنها ، ولنظرة إسرائيل السليبة وعدم اعترافها بمشروعية النضال و اعتبار كل أسير فلسطينى أو عربى مجرم وأياديه ملطخة بالدماء وارهابى ، وطالب بموقف واضح من كل هذه المحاور لانقاذ حياة الأسرى فى السجون .

وشرح السيد نضال الصرافيتى / أبو حسنى معاناة الأسرى فى السجون جراء منع الزيارات ، والمعيقات التي تضعها " اسرائيل " في ايصال الكنتينا فى ظل اجبار الأسرى على اعتمادهم على أنفسهم فى كل احتياجاتهم ، وعدم وصول الملابس والأغطية والأحذية ، وتطرق لوفاة أمهات الأسرى وأبناءهم فى ظل المنع من الزيارات وانقطاع التواصل فيما بين الأسرى وذويهم خاصة أهالي أسرى قطاع غزة  .

وفى نهاية اللقاء أثنى الجميع على ايجابية اللقاء وأهمية القضايا التي طرحت ، فيما وعدت السيدة " سياباوش " بنقل مضمون اللقاء للسيد ريتشارد فولك " المقرر الخاص للأمم المتحدة ومناقشة كل النقاط معه والتعامل مع كل القضايا التى طرحت