خبر الفاتورة الأولى للمصالحة..الاحتلال يعتقل القيادي السياسي بحركة الجهاد طارق قعدان

الساعة 05:30 ص|05 مايو 2011

الفاتورة الأولى للمصالحة..الاحتلال يعتقل القيادي السياسي بحركة الجهاد طارق قعدان

فلسطين اليوم-رام الله

اعتقلت قوة صهيونية خاصة فجر اليوم الخميس، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ طارق قعدان (40 عاماً) من منزله ببلدة عرابة قضاء جنين.

 

وجاءت عملية الاعتقال بعد اقتحامات ليلية نفذتها قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة لبلدة عرابة التي يُصنفها الصهاينة بأنها أحد المعاقل الأساسية لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة.

واعتبر القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان أن الحركة تدفع بعملية الاعتقال هذه الفاتورة الأولى للمصالحة الفلسطينية.

وقال:" إن العملية جاءت بعد سويعات من توقيع وثيقة المصالحة التي شاركت في مراسمها حركة الجهاد الإسلامي كشاهد والتزمت بما يعنيها من بنودٍ فيها"

 

وأكد عدنان أن الجهاد الإسلامي يرى أن المصالحة لا تعني سحب الموقف الفلسطيني باتجاه التسوية، منوهاً إلى أن الاحتلال وصلته رسالة الحركة فأقدم على تنفيذ عملية اعتقال القائد السياسي الشيخ المجاهد طارق قعدان.

 

وأشار إلى أن الحركة دفعت فاتورة باهظة عندما استفرد الاحتلال بها اغتيالاً واعتقالاً بعد توقيع اتفاق مكة.

 

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي قعدان إحدى عشرة مرة في السابق، وقضى ما مجموعه عشر سنوات متنقلاً في السجون المركزية والمعتقلات الصهيونية، حيث يحظى باحترام واسع في أوساط الحركة الوطنية الأسيرة.

 

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ قعدان يعد رفيق درب الشهداء القادة إياد الحردان وأنور حمران ونعمان طحاينة ورائد عارف المغير والأسرى القادة ثابت المرداوي وأحمد عارضة (شقير).