خبر عباس: حماس جزء منا والانقسام انتهى للأبد

الساعة 10:31 ص|04 مايو 2011

عباس: حماس جزء منا والانقسام انتهى للأبد

فلسطين اليوم: القاهرة

أعلن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" عن طي صفحة الانقسام السوداء التي استمرت لمدة أربع سنوات على التوالي إلى الأبد شاكراً مصر على جهودها التي تحملت على الدوام مسؤوليتها القومية والتاريخية لدعم شعبنا الفلسطيني.

وبدأ الرئيس عباس كلمته خلال احتفال الفصائل الفلسطينية بتوقيع اتفاق المصالحة في مقر المخابرات العامة المصرية بالقاهرة " بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية في مسيرة الحرية نحو الاستقلال ومن ثم قراءة الفاتحة على أرواحهم".

وقال :" نلتقي هنا اليوم في القاهرة وهي الأجدر بأن نعلن منها لشعبنا الفلسطيني أننا نطوي وإلى الأبد صفحة الانقسام السوداء ونعلن البشرى لشعبنا من مصر التي تحملت على الدوام مسؤوليتها القومية والتاريخية لدعم الشعب الفلسطيني، والتي عملت بدأب وصبر منذ اللحظة الأولى لإنهاء الانقسام وها هنا وبعد أربع سنوات سوداء نلتقي بإرادة موحدة وبصوت واحد طي صفحة الانقسام والتقدم سريعا لاستعادة الوحدة الوطنية والمؤسسات.

وأضاف أن إنهاء الانقسام يأتي في لحظة فارقة في مسيرتنا، ففي الوقت الذي صعد فيه الاحتلال عدوانه ضد شعبا وحاول التذرع بالانقسام للتهرب من استحقاقات إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام فقد كرس في الوقت نفسه على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.

وأشار إلى أنه خلال الشهور الماضية تتالت اعترافات دول العالم بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967، وتتالت قرارات عديدة من دول العالم لترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في عواصمها وأصبحت قضيتنا في كل المحافل الدولية تحظى بالاجماع.

كما أشار إلى أنه خلال العامين الماضيين تتالت شهادات المؤسسات الدولية، الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، ومؤتمرات المانحين، والبنك الدولي، تشيد بدور السلطة في مختلف المجالات وتؤكد الجاهزية الكاملة لها لإعلان دولة فلسطين الآن.

وهنا اريد ان اقول شيئاً أن هذه الانجازات على المستوى الدولي والداخلي تحتاج إلى رافعة مستمرة من أجل استكمال الوصول إلى الدولة الفلسطينية.. فنحن لسنا بحاجة إلى حصار أو حصارات أخرى، موضحاً أن هذه الشهادات تشكل دعماً حاسما لنا ونمضي نحو استحقاق أيلول كي ينال شعبنا حقوقه.

وقال أن سبتمبر هو الشهر التاسع لنيل الاستحقاق، مستدركاً قوله "إذا استمر الابتزاز الاسرائيلي سيتقدم ليكون الشهر الخامس أو السادس لأننا نرفض الابتزاز.

وأكد أن مواقفنا ثابتة بأن العودة للمفاوضات تلتزم بوقف الاستيطان والاعتراف بالشرعيات الدولية .. نقول لابد أن ينتهي هذا الاحتلال وأن الشعب ينال حريته وحقوقه .. لابد لدولة فلسطينية أن تولد هذا العام.

 

وأكد الرئيس عباس, إن شعبنا سيواصل بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد نضاله الوطني الذي يحظى بدعم الشرعية الدولية للوصول إلى حقوقه الوطنية الثابتة في إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف على جميع الأراضي المحتلة عام 1967، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194، وحسب المبادرة العربية للسلام التي أصبحت جزءا من خطة خارطة الطريق، وهذه أصبحت قرارا أمميا ملزما يحمل الرقم 1515.

وتابع "إن حقوقنا ليست معروضة للمساومة أو الانتقاص, مجددا التأكيد على المواقف الثابتة التي حددتها الهيئات القيادية للمنظمة برفض جميع الحلول الانتقالية والجزئية ودولة الحدود المؤقتة.

وأضاف, نقول بحسم لن نقبل تحت أي ظرف كان أن يكون هناك أي جندي إسرائيلي على أراضي دولة فلسطين المستقلة.