خبر ما هي أبرز تحفظات الفصائل على اتفاق المصالحة؟

الساعة 05:48 م|03 مايو 2011

ما هي أبرز تحفظات الفصائل على اتفاق المصالحة؟

فلسطين اليوم – وكالات

على الرغم من توقيعها اليوم على اتفاق المصالحة، أبدت بعض الفصائل الفلسطينية بعض التحفظات على الاتفاق، لجهة آليات تطبيقه واختصار دور الفصائل الأخرى، غير فتح وحماس، كشهود على المصالحة.

وقد التقى رؤساء عدد من الفصائل الفلسطينية مع اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات، والسفير المصري في فلسطين، لبحث اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وذلك قبل مراسم التوقيع النهائية غدًا الأربعاء.

وأبدى رؤساء الفصائل، حسب ما نقل مراسل صحيفة "الشروق" المصرية، تذمرهم على بعض بنود الاتفاق، وموقعهم من الترتيبات السياسية المقبلة على ضوء المصالحة بين فتح وحماس، حيث اعتبروا أن دورهم لن يخرج عن مجرد شهود على الاتفاق فقط، ولا بد من وجود دور فاعل لهم مستقبلاً، وهو ما أوضحوه في ملاحظاتهم على الورقة المصرية للمصالحة.

فقد سجل رؤساء الفصائل الفلسطينية خوفهم من أن يتحول اتفاق المصالحة إلى "اتفاق مكة" آخر، من حيث تقسيم السلطة بين فتح وحماس، فيما يتعلق بتشكيل الحكومة وقيادة الأجهزة الأمنية، واستبعادهم عن العملية السياسية.

وأكدوا أن هناك بعض النقاط في الاتفاق غير واضحة، لعل أبرزها التمثيل النسبي في الانتخابات التشريعية وانتخابات المجلس الوطني، بما ينعكس على الملامح العامة لبرنامج الحكومة، مما قد يؤدي إلى استمرار المشاكل.

ومن أبرز النقاط التي أثارها رؤساء الفصائل الفلسطينية أيضًا، خلال لقائهم مع القيادات الأمنية والسياسية المصرية، والذي عُقد في أحد فنادق القاهرة بمدينة نصر، ما يتعلق بتشكيل لجنة مؤقتة تضم قيادات الفصائل الفلسطينية في الداخل، بما فيها حماس والجهاد، حيث ستقوم بمهام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما أثار كثيرًا من الجدل حول مستقبل المنظمة، فضلاً عن عدم وضوح آليات لتنفيذ بنود الاتفاقية، مما يجعلها "اتفاقية هشة"، بحسب وصفهم.

يذكر أن حركتي حماس وفتح سوف توقعان على اتفاق المصالحة المنبثق عن الورقة المصرية، غدًا الأربعاء، لينهي بذلك الانقسام الذي بدأ مع أحداث 2007