خبر هنية: رئيس حكومة التوافق من غزة والتباحث حول أسمائها الخميس

الساعة 11:25 ص|02 مايو 2011

هنية: رئيس حكومة التوافق من غزة والتباحث حول أسمائها الخميس

فلسطين اليوم: غزة

أكد اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة والقيادي البارز في حركة حماس الاثنين أن الحكومة القادمة المتفق عليها في اتفاق المصالحة ستعفى متابعة الشأن السياسي مشدداً على أن التوافق حول إدارة الصراع مع "إسرائيل" و"المقاومة".

وقال هنية في لقاء مع عدد من الصحفيين لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في مكتبه بغزة "تم الاتفاق على أن تعفى حكومة التوافق الوطني القادمة المتفق عليها من متابعة الشأن السياسي".

وأضاف أن الحكومة التي جرى الحديث عنها أن يكون "رئيسها من غزة على اعتبار أن رئيس المجلس التشريعي من الضفة الغربية.. ستتولى ثلاث مهام أولها التحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير".

وتابع مهمتها الثانية "العمل والإشراف على إعادة بناء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة والمهمة الثالثة هي إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وإنهاء الحصار".

وأوضح انه "بدءا من يوم الخميس القادم أي في اليوم التالي لتوقيع اتفاق المصالحة سيجري التباحث في اسم رئيس وزراء حكومة التوافق الوطني ووزرائها من كفاءات تحظى بتوافق الأطراف".

كذلك سيجري أول اجتماع "للقيادة الوطنية المؤقتة" التي تشكلت من "الامناء العامين للفصائل" والتي تتولى إعادة بناء منظمة التحرير حيث تم ضم حركتي حماس والجهاد الاسلامي".

وشدد هنية أن "المطلوب منا البدء بالخطوات العملية لنواجه التحديات..وكلما اطلنا فترة تطبيق الاتفاق كلما سمحنا للتدخل الخارجي".

وقال هنية إن "اتفاق المصالحة من أجل حماية خيار المقاومة..نؤكد على ضرورة التوافق الوطني لإدارة الصراع مع الاحتلال.. وأمل أن يستمر التفاهم الفلسطيني (في إشارة إلى التهدئة الميدانية في غزة) في ظل الحكومة القادمة".

وتوقع هنية أن يصمد اتفاق المصالحة هذه المرة لنضوج الاتفاق والحالة الفلسطينية والتغيرات في الوضع العربي وتحديدا في مصر والتراجع الملحوظ في الهيمنة الأمريكية على المنطقة".

ولم يخف هنية تخوفاته إزاء تنفيذ اتفاق المصالحة "تخوفات واقعية سواء من الكيان الصهيوني أو المصالح الغربية .. مشيراً إلى أن هناك تحديات ومخاطر أمام المصالحة".

وعبر عن أمله من اتخاذ إجراءات عملية في معبر رفح الحدودي مع مصر.

وحول اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوليو سبتمبر القادم حول مسالة إقامة الدولة الفلسطينية قال هنية "لا أتوقع أن يحصل شيء إذا بقينا نراهن على المصداقية الأمريكية" وتابع "إقامة الدولة الفلسطينية لن تكون من دون قرار من الأمم المتحدة بل بقرار فلسطيني رغم أننا لا نريد أن ندير ظهورنا للمؤسسات الدولية".

وفي سياق آخر استنكر "اغتيال" زعيم القاعدة أسامة بن لادن، مديناً السياسة الأميركية "القائمة على سفك الدم العربي والاسلامي".

وقال هنية "نستنكر أن يكون هناك أي اغتيال لمجاهد أو إنسان مسلم وعربي ونسأل الله أن يتغمده برحمته".

وأضاف "إن صحت الأخبار، نعتقد انه استمرار للسياسة الاميركية القائمة على البطش وسفك الدم العربي والاسلامي".

وأشار إلى انه يستنكر هذا القتل "بغض النظر عن الاختلافات في الاجتهادات بيننا".