خبر المطالبة بخطة وطنية شاملة لإنقاذ القدس من التهويد

الساعة 10:21 ص|01 مايو 2011

المطالبة بخطة وطنية شاملة لإنقاذ القدس من التهويد

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

أكد حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس اليوم الأحد، على أن الشعب الفلسطيني تغمره فرحة حقيقية بإنهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية إلى صفوف قياداته وحركاته المناضلة رغم عربدة الاحتلال وإجراءاته الانتقامية.

وأوضح خاطر في بيان صحفي وصل لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن القدس على وجه الخصوص تترقب باهتمام كبير لتقطف ثمار هذه الوحدة في القريب العاجل من خلال خطوات وإجراءات وطنية قوية وفاعلة إزاء ما تتعرض له من أعمال تهويد كبيرة وخطيرة على كل المستويات.

وبين خاطر، أن القدس دفعت ثمنا باهظا جراء الانقسام الفلسطيني تمثل أساسا في تسريع عملية التهويد وتكثيف مشاريع الاستيطان وفرض سياسة الأمر الواقع على الأقصى والمقدسات، وتصعيد الاستهداف للوجود العربي في المدينة وضواحيها، مؤكدا أن هذا التطور الخطير والسريع في سياسة استهداف المدينة ومقدساتها وأهلها نمى وتطور وتفاقم زمن الانقسام.

و أوضح  خاطر أن ما آل إليه حال القدس اليوم لم يعد ينفع معه ما هو قائم رغم أهميته، مؤكدا أن التعامل مع القدس بعد إنهاء حالة الانقسام يجب أن يختلف عن التعامل معها أثناء الانقسام، فالقدس اليوم تنتظر بفارغ الصبر بلورة خطة وطنية عاجلة تستند إلى إستراتيجية واضحة ومحددة لمواجهة مخاطر التهويد التي باتت تهدد فعليا الأرض والإنسان والمقدسات والهوية أكثر من أي وقت مضى، مشددا على أن وضع مثل هذه الإستراتيجية ليس بالأمر الصعب، ولكنه في غاية الأهمية لجميع الأطراف التي تحرص على صالح القدس والمقدسات.

وقال خاطر أن العمل للقدس يفتقر إلى خطة شاملة لمواجهة التهويد، وان غياب مثل هذه الخطة جعل الكثير من الأموال التي أنفقت وتنفق لا تظهر في مشهد الصراع، بل أن "الكثير" من هذه الأموال "القليلة" ذهب في الشقوق والدوائر الرمادية.

وأكد خاطر أن عودة الوحدة إلى الصف الوطني يجب أن يرتقي ارتقاء جوهريا بالعمل للقدس وان يبدأ كخطوة أولى بالتركيز على وضع الخطة الوطنية التي ستساعد القيادة الفلسطينية وستساعد أيضا مؤسسات عربية ودولية تهتم بهذه القضية