خبر الوفاق الوطني يطالب حركتي فتح وحماس بعدم التأجيل والتلكؤ باتفاق المصالحة

الساعة 10:55 ص|29 ابريل 2011

الوفاق الوطني يطالب حركتي فتح وحماس بعدم التأجيل والتلكؤ باتفاق المصالحة

فلسطين اليوم _ غزة

طالبت هيئة الوفاق الوطني الفلسطيني  قيادتي حركتي فتح وحماس  و كافة فصائل و قوى شعبنا بتوقيع الاتفاق النهائي دون تأجيل أو تلكؤ الأسبوع المقبل في القاهرة بحيث يكون الاتفاق وثيقة الإجماع الوطني نحو مستقبل جديد لشعبنا و لمشروعه التحرري و التنموي انسجاما مع رغبة الجماهير الفلسطينية التي نبذت الانقسام و آثاره .

 

وأشادت الهيئة  في بيان لها وصل "فلسطين اليوم " نسخة عنه بقيادتي حركتي فتح و حماس و تشد على أن أيديهما المخلصة التي وقعت الاتفاق بمداد الوحدة الوطنية و تبارك هذا الجهد المجبول بالتضحيات الجسام من دماء الشهداء وآلام الجرحى وآهات الأسرى والمشردين و اللاجئين .

 

واستنكرت الهيئة الموقف الصهيوني البغيض من المصالحة و تخيير الرئيس أبو مازن بين الوحدة و بين السلام مؤكدة أن الشعب الفلسطيني اختار الوفاق و المصالحة

 

وقالت الهيئة في بيانها  :"لن نسمح للعدو الرقص على فرقتنا و انقسامنا و لن نقبل بأقل من سلام عادل يحفظ لنا ثوابتنا الوطنية و يعيد لنا حقوقنا المشروعة و لن يلتفت أحد لنعيق الاحتلال مهما بلغت التضحيات ".

 

 كما ورفضت الهيئة تهديدات بعض أوساط الكونغرس الأمريكي بقطع المساعدات عن السلطة الوطنية و إذ تؤكد أن شعبنا يحترم من يقف إلى جانبه و يساعده بلا شروط ويرفض بالمقابل أن يبيع وحدته و إن يساوم عليها.

 

وشددت الهيئة  على أن التحدي الأكبر أمام جميع الفرقاء في الوطن يتمثل في التنفيذ الأمين و الصادق لبنود الاتفاق سواء ما تعلق فيها بملف السلطة أو المنظمة ، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح  بأي انتكاسة تمس ذلك مهما كانت العلل والمبررات و سنعمل جاهدين مع كل الشركاء على متابعة آليات التنفيذ و المساهمة في إنجاحها و لن نتوانى في توصيف المعرقلين و الفاعلين و توجيه الأصابع لهم .

 

 

ودعت الهيئة  أبناء شعبنا المجيد في الضفة الغربية و قطاع غزة و الشتات و قواه الحية فور توقيع الاتفاق النهائي للخروج إلى الشوارع في مسيرات حاشدة تأييدا للاتفاق للاحتفال بالعرس الوطني الذي تأخر كثيرا .

 

ونوهت إلى أنها  ستعمل على رعاية المصالحات الاجتماعية القاعدية بين ابناء شعبنا صونا للنسيج الاجتماعي باعتباره الحاضنة الحقيقية لاي اتفاق مصالحة و ندعو شعبنا بالمناسبة للسمو على الجراح و التعالي على الآلام من أجل الوطن الواحد الذي يضمنا جميعا .

 

وأكدت الهيئة أن التفرد في القرار الوطني من أي طرف قد أصبح شيئا من الماضي و أن سياسات الاستئصال و الاقصاء و التهميش لاي فريق قد باءت بالخسران و الفشل الذريع و ان منهج الوحدة و الشراكة الوطنية القائمة على التنوع في إطار التكامل ستشكل من الآن فصاعدا فلسفة القيادة الفلسطينية سواء على مستوى السلطة و المنظمة .