خبر الاحتلال يبعد أسيراً من الضفة إلى ماليزيا

الساعة 07:06 م|13 ابريل 2011

 

الاحتلال يبعد أسيراً من الضفة إلى ماليزيا

فلسطين اليوم- رام الله

قرر الكيان الصهيوني إبعاد الأسير الفلسطيني ماهر عبد الله عودة (48 عامًا) من قرية عين يبرود شمال مدينة رام الله المحتلة إلى ماليزيا.

واعتقل الأسير عوده في الرابع عشر من آذار (مارس) من العام الماضي (2010)، بعد عملية مطاردة استمرت ثماني سنوات متواصلة، ومن ثم تم إخضاعه إلى تحقيق قاس لمدة 45 يومًا وحوله للاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة.

وتعتقل قوات الاحتلال الصهيوني في سجونها أكثر من ستة آلاف فلسطيني، يعاني معظمهم من أمراض مزمنة بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرضون له في السجون الصهيونية بالتزامن مع الإهمال الطبي الذي يتعرضون له.

من جانبه؛ قال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن ما يسمى المحاكم الصهيونية وجهاز المخابرات، الذي فشل في انتزاع اعتراف من عودة، أكد له أنه لن يتم الإفراج عنه وأنه سيبقى بالأسر، وقد عرض عليه الإبعاد ورفضه أكثر من مره.

وفي حديث لها مع مركز أحرار، قالت زوجته أم أنس إنها علمت أن زوجها خرج من السجن، بعد اتصال أتاها من مدير السجن، وقال لها إنه تم إبعاد زوجها إلى ماليزيا.

من جهته؛ استنكر مركز أحرار الإجراء الصهيوني القاضي بإبعاد الأسرى الفلسطينيين وإخراجهم من أرضهم أو تهديدهم بالبقاء بالسجن بشكل مفتوح، مناشدًا المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بضرورة التدخل من أجل لجم الكيان الذي يخترق القوانين الدولية ويقوم بتغير أماكن سكن المواطنين، الأمر الذي يعد مخالفًا للعرف والقانون الدولي.