خبر السفير المصري برام الله: لن نتخلى عن « المصالحة الفلسطينية »

الساعة 04:07 م|12 ابريل 2011

السفير المصري برام الله: لن نتخلى عن "المصالحة الفلسطينية"

 فلسطين اليوم-بيت لحم

نفى السفير المصري في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تسليم القيادة المصرية ملف المصالحة الفلسطينية والحوار الوطني الى سوريا.

 

وأشار عثمان خلال حديث إذاعي إلى ان القيادة المصرية لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تتخلى عن رعاية ملف الحوار الوطني الفلسطيني، ولا تملك الحق أصلا في تعيين راع جديد لحمل الملف كما ادعى البعض.

 

وأضاف عثمان الى ان العلاقات المصرية الفلسطينية ما زالت كما كانت عليه سابقا، لافتا الى أنها لم تتغير او تتأذى منذ اندلاع الثورة المصرية والتي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك وقيادته.

 

وشدد عثمان على العلاقة التاريخية الوثيقة ما بين مصر وفلسطين قيادة وشعبا، "وان القيادة المصرية رغم انشغالاتها بالوضع الداخلي المتعلق بالتغييرات الجذرية في مصر ما بعد الثورة، لم تتوانى عن مساعدة الفلسطينيين في حل قضاياهم الداخلية والخارجية المتعلقة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وأكد السفير عثمان على ان القيادة المصرية تدخلت وبشكل مباشر مع الجانب الإسرائيلي لوقف إطلاق النار على غزة، مبينا انه تم الحديث مباشرة الى الفصائل الفلسطينية وبالتحديد حركة حماس لإقناعهم بالتهدئة والهدنة من جانب ومع الاحتلال لوقف استهداف المدنيين وحقن الدماء.

 

وعرج السفير عثمان الى ان علاقة مصر طبيعية مع حركة حماس في غزة، نافيا ما تناقله البعض حول رفض القيادة المصرية التعامل مباشرة مع الحركة.

 

واختتم عثمان حديثه حول المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أنها لن تكون في القريب العاجل حسبما ظهر في الاجتماعات الأخيرة المنعقدة في القاهرة مع كل الأطراف.

 

وأضاف ان مصر ما زالت مرتبطة ومحافظة على كافة الاتفاقيات الدولية الموقعة مع الجانب الإسرائيلي حتى ما بعد الثورة.