خبر تكتم صهيوني بشأن شكل وحجم العملية العسكرية في غزة

الساعة 06:41 ص|10 ابريل 2011

تكتم صهيوني بشأن شكل وحجم العملية العسكرية في غزة

فلسطين اليوم-وكالات

ما تعرفه "إسرائيل" الآن أنها ستواصل العمليات العسكرية الجوية ضد قطاع غزة، «لتخريب» الحياة هناك، أما كيف ستستمر هذه العمليات، وإلى متى، وهل ستأخذ شكل عملية عسكرية كبيرة أو حرب جديدة، فلا أحد في "إسرائيل" يجيب عن هذه التساؤلات.

وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، عقب مشاورات أمنية أجراها أمس، مع قادة جيش الاحتلال، إن العمليات في قطاع غزة ستستمر حتى إعادة قوة الردع الصهيونية.

وأضاف «على حماس والمقاومة أن تفهم أن ثمن ما تفعله سيكون كبيرا».

ويتضح من حديث نتنياهو أنه يريد من حماس أن تصل إلى مرحلة «الندم» على تصعيدها الأخير في قطاع غزة، تعقيبا له على استهداف حماس حافلة طلاب صهاينة في النقب .

ويخشى أن تتحول هذه التهديدات المتبادية إلى حرب، على الأقل هذا ما يخشاه سكان القطاع الذين جربوا حربا دامية قبل أكثر من عامين، أفقدتهم أكثر من 1500 ضحية وآلاف الجرحى والمعاقين، وتسببت في دمار شرد الآلاف، لم تتخلص غزة من آثاره حتى الآن.

تشير تصريحات قادة "إسرائيل" إلى تردد كبير حول شكل الخطوة القادمة حتى في ظل استمرار التصعيد «الفلسطيني».

وتقر مصادر سياسية وعسكرية في "إسرائيل" في حديث مع موقع «تيك ديبكا» الذي يعرف نفسه على أنه مقرب من المخابرات الإسرائيلية، بأن العمليات العسكرية في غزة يشوبها تعقيد كبير.

 

وقالت المصادر السياسية والعسكرية إن «الهدف من الهجوم على قطاع غزة هو وقف إطلاق الصواريخ من قبل حركة حماس، وكسر شوكتها، ولكن الحقيقة أن الحركة استمرت في إطلاق الصواريخ وضاعفتها بنسبة 25%».

ولم يجد رئيس هيئة الأركان الجديد، بيني غايتس، إلا أن يقول لجيشه وسكان محيط القطاع، «أمامكم أيام صعبة جدا فاستعدوا لها»، دون أن يشير إلى ما إذا كان ذلك يعني حربا جديدة أو لا.

وفي خضم هذا الارتباك والتردد في التعامل مع غزة الآن وفي المستقبل، قال وزير المواصلات، إسرائيل كاتس، بوضوح أكثر من غيره، إن «عملية عسكرية ضد قطاع غزة تعني أنه يجب إسقاط حكم حماس هذه المرة».