خبر محللون يدعون فصائل المقاومة لتشكيل غرفة عمليات للعمل بشكل جماعي

الساعة 03:30 م|08 ابريل 2011

محللون يدعون فصائل المقاومة لتشكيل غرفة عمليات للعمل بشكل جماعي

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

دعا محللون فلسطينيون, لتشكيل غرفة عمليات عسكرية تشترك فيها كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لتحديد طبيعة التصعيد ومستوى الرد بشكل جماعي وليس فرديا .

وأكد المحللون في أحاديث منفصلة لفلسطين اليوم الإخبارية", اليوم الجمعة, أن "إسرائيل" تهدف من خلال التصعيد على غزة والذي أودى بحياة 11 فلسطيني حتى اللحظة لكشف قدرات المقاومة وطبيعة الموقف المصري خاصة بعد تنحي الرئيس المصري عن الحكم.

 

فقد أكد أكرم عطا الله المحلل السياسي, أن الحرب مع دولة الاحتلال الصهيوني بحاجة إلى تشكيل غرفة عمليات واسعة من فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأضاف عطا الله, لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية, أنه لا يعقل أن ينفرد فصيل واحد في غزة بالتصعيد مع الاحتلال الصهيوني, كون الفصائل المقاومة تدفع فاتورة الدم ويجب أن تشترك هي الأخرى بتشكيل غرفة عمليات مشتركة تحدد وقت التصعيد ومستوى الرد بشكل جماعي وليس فرديا.

وأكد أن الحرب بين قطاع غزة ودولة الاحتلال طويلة جداً, وهي تحتاج لتشغل عقول قادة فصائل المقاومة للتصدي للعدوان الصهيوني.

وطالب عطا الله, الإعلام الفلسطيني لتشكيل غرفة إعلامية مشتركة بين كافة الوسائل الإعلامية, تكون درع حامي لرواية المقاومين الفلسطينيين والتأكيد على أحقية الرد الفلسطيني على ارتكاب الاحتلال الصهيوني لجرائم بحق الإنسانة في القطاع.

من جانبه أكد هاني المصري المحلل السياسي, اعتراف الأوساط الصهيوني بالتصعيد الأخير على قطاع غزة, فلم يكن سبب التصعيد الصهيوني على القطاع, استهداف الحافلة الصهيونية التي أدت لإصابة صهيونيين بجراح, مشيراً, إلى أن الاحتلال يختلق ذرائع لشن عملية عسكرية على غزة.

وشدد المصري, لمراسل فلسطين اليوم", أن دولة الاحتلال الصهيوني تهدف من هذا التصعيد اختبار قدرة المقاومة الفلسطينية وإمكانياتها الصاروخية, بالإضافة إلى قوة الموقف العربي والدولي وخاصة المصري لوضع الاحتمالات اللازمة في العمليات الأخرى.

 

بدوره أكد طلال عوكل المحلل السياسي, أن فصائل المقاومة الفلسطينية في ظل هذا التصعيد المتعجرف ضد أبناء شعبنا الفلسطيني بحاجة لقيادة حكيمة وتشكيل غرفة عمليات مشتركة, على الرغم من حالة الانقسام.

وأوضح عوكل, لمراسل فلسطين اليوم", أن قرار الحرب والسلم في قطاع غزة لا يمكن أن يتوقف على فصيل بعينه لأن الشعب الفلسطيني هو من يضحي وينزف دماً.

وشدد, على أن فصائل المقاومة في القطاع محرجة بشكل كبير فهي مجبرة على الرد للتصعيد الصهيوني وهي محرجة في طبيعة الرد كون "إسرائيل" تنتظر رد قوى من الفصائل لتبرير عدوان موسع على القطاع.