خبر لليوم الثالث على التوالي المبعد « حمامرة » بأسبانيا مضرب عن الطعام

الساعة 09:51 ص|07 ابريل 2011

لليوم الثالث على التوالي المبعد "حمامرة" بأسبانيا مضرب عن الطعام

فلسطين اليوم-وكالات

لليوم الثالث على التوالي لا يزال المبعد أحمد حمامرة يضرب عن الطعام في مقر السفارة الفلسطينية في مدريد احتجاجا على قرار الخارجية الإسبانية القاضي بفرض الإقامة الجبرية عليه منذ شهرين.

المبعد حمامرة المتواجد على الأراضي الإسبانية منذ إبعاده من كنيسة المهد عام 2002، هو وزميليه عزيز وإبراهيم عبيات قال وهو 'في العشرين من شباط الماضي تفاجأت بقرار وزير الداخلية الإسباني بفرض الإقامة الجبرية علي في المنطقة التي أقطن بها، وقطع المساعدات المقدمة لي من الحكومة الإسبانية وفقا لالتزام الاتحاد الأوروبي بذلك منذ إبعادنا قبل ثماني سنوات، بالرغم من عدم وجود أي سبب واضح لذلك في قرار الداخلية'.

ونوه حمامرة إلى وجود فقرة في قرار الإقامة الجبرية تنص على أنه 'بناء على معلومات من الأجهزة الأمنية والحرس الملكي، فإن سجل حمامرة نظيف، ولا يوجد فيه أي مخالفة للقانون الإسباني'.

وأوضح، أن سفير فلسطين لدى إسبانيا أبلغ السلطة الوطنية التي بدورها أجرت اتصالات مكثفة مع مدير الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسبانية، فور تسلمي قرار الإقامة.

ولفت إلى أن الخارجية الإسبانية وعدت بإلغاء القرار قريبا، إلا أنه لم يتم ذلك حتى اللحظة.

وبين حمامرة، 'ما زاد الطين بلة، منعي من قبل السلطات الإسبانية الأسبوع الماضي من السفر إلى الأردن، لمشاهدة شقيقتي التي كانت تصارع الموت، بالرغم من تقديمي طلبا بذلك ودعمه من قبل السفارة لدواعي إنسانية.'

سفير فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة أكد ، أن قضية حمامرة في طريقها للحل، وأن السلطة الوطنية تلقت وعودا من الخارجية الإسبانية تقضي بحل هذا الموضوع نهائيا وإلغاء قرار الحظر.

رئيسة الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد 'أحياء' كفاح حرب، ناشدت المؤسسات المختصة بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة المبعد حمامرة المضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام.

وقالت حرب في تصريح صحفي، 'مبعدو كنسية المهد وأهلهم يدعون الرئيس محمود عباس للتدخل شخصيا لدى أعلى المستويات في الجانب الإسباني لإنهاء معاناة الحمامرة الذي ضحى هو وزملاؤه المبعدون من أجل رفع الحصار عن الرئيس الخالد ياسر عرفات وقربانا لكنيسة مهد المسيح للذوذ عنها ووقف آلة الحرب الإسرائيلية ضد مقدسات الشعب الفلسطيني'.

وأكدت حرب تضامن كافة مبعدي كنسية المهد مع المبعد حمامرة، وطالبت الحكومة الإسبانية بإلغاء قرار فرض الإقامة الجبرية على المبعد الحمامرة وحملتها مسؤولية المعاناة التي يسببها قرار وزارة الداخلية لهذا المبعد.

يذكر أن سلطات الاحتلال أبعدت في العاشر من أيار 2002 ، تسعة وثلاثين مواطنا احتموا داخل كنيسة المهد في بيت لحم، وفقا لاتفاقية فلسطينية – "إسرائيلية"، من أجل إنهاء حصار قوات الاحتلال للكنيسة والذي استمر لمدة (40 يوما).

وتم إبعاد 13 مواطنا منهم إلى خارج البلاد ووزعوا على عدة دول أوروبية بمن فيهم الشهيد عبد الله  داوود الذي استشهد العام الماضي على أرض الجزائر، وعاد مستشهدا محمولاً على الأكتاف ليدفن في مسقط رأسه بمخيم بلاطة بنابلس.

كما تم إبعاد  26 منهم إلى قطاع غزة، ولم يُسمح لأي منهم بالعودة إلى دياره وذويه حتى الآن.