خبر إسرائيل أَعَدت حرباَ ضد غزة وتنتظر فقط إطلاق مئات الصواريخ نحوها

الساعة 03:22 م|04 ابريل 2011

إسرائيل أَعَدت حرباَ ضد غزة وتنتظر فقط إطلاق مئات الصواريخ نحوها

فلسطين اليوم- خاص

توقع محلل فلسطين اليوم الإخبارية للشؤون الصهيونية، أن تقدم "إسرائيل" على عملية اغتيال أخرى ضد قادة عسكريين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، خلال الأيام المقبلة.

ويقول المحلل، أن إسرائيل اتخذت قراراً قبل حوالي شهر بشن عملية واسعة النطاق في قطاع غزة تشتمل في معظمها على ضربات جوية.

وحسب المحلل، فإسرائيل منذ أن قصفت موقع أبو جراد التابع لحماس دون إنذار مبكر دون أن تكون قد أطلقت صواريخ وقذائف هاون قبل أيام من قصف موقع أبو جراد علاوة لاغتيال قادة عز الدين القسام الثلاثة قبل أيام قرب مفترق أبو هولي أيضاً دون أن يسبق عملية الاغتيال أي صواريخ أو قذائف هاون قد أطلقت من قبل حماس أو الجهاد الإسلامي أو أي فصيل آخر يدل وبدون أدنى شك أن إسرائيل تتحرش عمداً بفصائل المقاومة وخاصة حماس والجهاد الإسلامي بهدف جعل الحركتين ترد بقوة ضد إسرائيل فإسرائيل تريد أن يكون الرد لفصائل المقاومة يومياً على الأقل 100 صاروخ.

ويضيف المحلل، أن إسرائيل لم يشبعها الرد بـ50 قذيفة هاون أطلقت نحو الكيبوتسات الإسرائيلية بعد قصف موقع أبو جراد ولم يشبعها 4 صواريخ غراد أطلقت نحو أوفكيم وبئر السبع وعسقلان وإسدود من قبل سرايا القدس.

وبين، أن إسرائيل لن يهدأ لها بال إلا أن تقوم حماس والجهاد برد عنيف بمعنى آخر إطلاق أكبر عدد من الصواريخ وليس قذائف الهاون نحو إسرائيل ليكون لها المبرر لتشن الحرب التي خططت لها فان قامت حماس والجهاد الإسلامي وباقي الفصائل بالرد وبشكل مفاجئ رداً على اغتيال الثلاثة من عز الدين القسام، فإسرائيل ستحضر رداً واسع النطاق وإن لم ترد الفصائل على اغتيال الثلاثة بأي حال كان فإسرائيل ستتحرش مرة أخرى وتقوم بعملية اغتيال أخرى والهدف أصبح واضحاً وهو جر حماس والجهاد وباقي الفصائل لحرب واسعة النطاق وهدف إسرائيل ينقسم إلى ثلاثة خيارات:

أولاً: إسرائيل تريد أن ترد المقاومة في غزة لتعرف مدى الصواريخ التي تمتلكها الفصائل الآن والتي وصلت للمقاومة بعد عملية الرصاص المصبوب.

ثانياً: إسرائيل تريد أن ترد لتدمر مرة أخرى ما قامت به حماس بإعادة بناء مقرات للشرطة ومباني حكومية أخرى دمرتها إسرائيل خلال الحرب على غزة.

ثالثاً: إسرائيل تريد أن تعرف ما هي سياسة الحكومة المصرية الجديدة وكيف سيتعامل قائد القوات المسلحة المصري طنطناوي إن شنت إسرائيل حرب كبري ضد قطاع غزة.

لذلك على قادة وعناصر الفصائل أن يبقوا حذرين طوال الوقت فالعدو الإسرائيلي غدار فإن لم يغدر الأسبوع القادم، فيمكن أن يكون ذلك الأسبوع الذي يليه.