خبر هآرتس: طاقم « إسرائيلي » خاص للرد على هجمات على الحواسيب

الساعة 06:24 ص|03 ابريل 2011

هآرتس: طاقم "إسرائيلي" خاص للرد على هجمات على الحواسيب

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أفادت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، أن رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتانياهو شكل طاقما من الخبراء لبلورة استراتيجية دفاع من هجمات على شبكات الحواسيب. ويترأس الطاقم جنرال الاحتياط البروفيسور يتسحاك بن يسرائيل. ومن المتوقع أن تقدم توصياتها لنتانياهو في الأسابيع القريبة.

 

وعلم أنه تم تشكيل الطاقم في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، بعد شهور معدودة من الكشف عن فيروس "ستوكسنت" الذي أحدث أضرارا في حواسيب المفاعلات النووية الإيرانية وفي شبكات حواسيب كثيرة في العالم. وفي حينه أشارت تقارير أجنبية إلى أن تطوير الفيروس المشار إليه يعود إلى الاستخبارات "الإسرائيلية" في محاولة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني.

 

يذكر أن بن يسرائيل يشغل منصب رئيس وكالة الفضاء "الإسرائيلية"، كما يرأس ما يسمى بـ"المجلس الوطني للأبحاث والتطوير".

 

ويضم الطاقم المشار إليه مسؤولين من كافة المؤسسات الحكومية يعملون في مجال الأبحاث والتطوير وحرب الحواسيب، إلى جانب عدد من كبار الخبراء في وزارة العلوم ووزارة الصناعة والتجارة والأشغال وممثلين من وزارة المالية وما يسمى بـ"الهيئة لمكافحة الإرهاب"، وممثلين عن شعبة الاستخبارات في الجيش والشاباك والموساد.

 

وبحسب الصحيفة فإن التهديد المركزي الذي تواجهه "إسرائيل" هو الهجوم على شبكات الحواسيب التابعة للمكاتب الحكومية وأجهزة الأمن، الأمر الذي من شأنه أن يشوش قدرة عمل الاجهزة الأمنية والمدنية – الاقتصادية.

 

تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة هيئات في "إسرائيل" تعمل في الدفاع عن شبكات الحاسوب، وغالبيتها تابعة للجهاز الأمني. كما أن هناك هيئة حكومة تم تشكيلها عام 1997 في وزارة المالية تقوم بتفعيل الحواسيب الحكومية ومركز حماية الحواسيب الحكومية.

 

وفي الشهور الأخيرة تم في إطار الوحدة "8200" التابعة لشعبة الاستخبارات في الجيش إقامة هيئة جديدة تنشط في هذا المجال، سواء من الناحية الهجومية أم الدفاعية. وكان رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، عاموس يدلين، قد كشف عن نشاط الجيش في هذا المجال في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي.

 

وقال في حينه إن ذلك يتلاءم مع النظرية الأمنية الإسرائيلية، ولا يحتاج إلى ثروات طبيعية، كما لا يرتبط بمساعدات أجنبية، وإنما هو مجال معروف جيدا للإسرائيليين الصغار، على حد تعبيره. وكان قد أشار في حينه إلى أن "هاكر" واحدا بإمكانه أن يحدث دمارا هائلا للبنى التحتية والمواصلات والاتصال.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الحواسيب الإسرائيلية تعرضت لهجمات خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008-2009، وأيضا خلال حملة أسطول الحرية لكسر الحصار عن القطاع في أيار/ مايو الماضي.

 

ويقر مكتب رئيس الحكومة بأنه سيكون هناك اختراقات لخصوصية المواطنين بذريعة حماية شبكات الحوسيب.