خبر المعتصمون بالتحرير ينتظرون قرارات مصيرية غداُ الأحد

الساعة 03:23 م|02 ابريل 2011

المعتصمون بالتحرير ينتظرون قرارات مصيرية غداُ الأحد

فلسطين اليوم _ وكالات

مازال المعتصمون بمبنى ماسبيرو فى حالة غليان عقب تكذيب الدكتور سامى الشريف أنباء إقالة عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار وأحد أهم المتهمين من قبل الثوار بتضليل الرأى العام والتحريض ضد ثوار 25 يناير، وسط توقعات بصدور قرارات مصيرية غدا الأحد.

 

وقال المعتصمون من العاملين بماسبيرو إن إصرار الحكومة الانتقالية علي الاحتفاظ بقيادات اتحاد الاذاعة والتليفزيون هو تحد صريح للثورة التى من أهم أهدافها القضاء على الفساد ومن المستحيل تطبيق مبدأ عفا الله عما سلف، مؤكدين أن فى حالة التضليل الذى مارسه التليفزيون ساهم فى التحريض ضد الثوار، وما ترتب عنه من تصديق بعض العامة، فضلا عن مساهمته فى معركة الجمال والبغال داخل ميدان التحرير.

 

وأوضح المعتصمون داخل المبنى أن أهداف الثورة لن تتحقق إلا بتغيير جذرى لتلك القيادات كما رفضو أن تصبغ احتجاجاتهم بالصبغة الفئوية وأن ما يطالبون به جزء لايتجزء من مطالب الثوار.