خبر جدول السلام/اذار -2011 يديعوت

الساعة 11:14 ص|31 مارس 2011

جدول السلام/اذار -2011 يديعوت

بقلم: البروفيسور افرايم ياعر والبروفيسورة تمار هيرمان

عصيان عربي؟ ليس عندنا. معظم الجمهور اليهودي (57 في المائة) يعتقد بان احتمال انتفاضة في الضفة مثل الصراعات في الدول العربية منخفض، 38 في المائة يعتقدون العكس اما الباقي فلا يعرفون. أغلبية أكبر (68 في المائة) تقدر بانه قليل الاحتمال لانتفاضة مشابهة في أوساط العرب مواطني اسرائيل، مقابل نحو ثلث يعتقدون بان الاحتمال كبير. نمط مشابه من التقديرات، ولكن بفوارق اكبر، وجد بين الجمهور العربي الاسرائيلي. بالنسبة للضفة، 68 في المائة يعتقدون بان احتمال الانتفاضة عال و 32 في المائة بانه متدن، اما بالنسبة للانتفاضة داخل اسرائيل، فـ 79 في المائة يقدرون بان الاحتمال متدن مقابل 18 في المائة يعتقدون بانه عال.

آثار الانتفاضات العربية على شعوب المنطقة؟ أغلبية الجمهور اليهودي (52 في المائة) يعتقدون بانها ايجابية، أقلية من 28 في المائة يقدرون بانها سلبية، أما الباقي فلا يعرفون. صورة مشابهة بل وأكثر حدة، تنشأ لدى الجمهور العربي، حين يرى 65 في المائة التطورات كايجابية، مقابل 29 في المائة يعتقدون انها سلبية.

        وما هي الاثار على اسرائيل؟ في هذه الحالة ايضا الميل السائد (47 في المائة) هو اعتبارها ايجابية، في الوقت الذي يرى فيها 30 في المائة سلبية وقرابة الربع لا يعرفون. التقديرات في الجمهور العربي تشبه السؤال السابق، تميل لان تكون اكثر ايجابية حين يرى 55.5 في المائة فيها ايجابية و 34 في المائة سلبية.

        وماذا بشأن الاثار على احتمالات السلام؟ الرأي المتكرر (38 في المائة) هو أنه لن يكون للاحداث تأثير في المستقبل المنظور حين يكون بين من يعتقدون بانه سيكون تأثير معدل الذين يؤمنون بانه سيكون تأثيرا ايجابيا (22.5 في المائة) أدنى بقليل ممن يعتقدون بانه سيكون سلبيا (27.3 في المائة). اما في الجمهور العربي فالاراء معاكسة: اغلبية 48 في المائة يعتقدون بان للتطورات في المنطقة سيكون تأثير ايجابي على احتمالات السلام، مقابل 31 في المائة يعتقدون بانه سيكون سلبيا. 18 في المائة فقد يعتقدون بانه لن يكون لها أي تأثير.

        أخذ المبادرة أو القعود بصمت؟ أقلية بين الجمهور اليهودي (28 في المائة) يتفقون مع الادعاء بان التقلبات في الشرق الاوسط خلقت فرصا جديدة وأن على اسرائيل أن تستغل الوضع كي تصل الى سلام اقليمي، في الوقت الذي تقبل فيه الاغلبية الساحقة (70 في المائة) الزعم بانه في هذه اللحظة الوضع غير واضح وبالتالي من الافضل لاسرائيل أن تجلس بهدوء والا تفعل شيئا. في اوساط العرب انقسمت الاراء على نحو معاكس، وان لم يكن قطبيا، حيث أن 58 في المائة يعتقدون بان على اسرائيل أن تتخذ مبادرة للسلام، و 40 في المائة يعتقدون بانه يجب أن تقعد جانبا.

        تدخل الدول الغربية: 52 في المائة يؤيدون تدخلها في ليبيا الى جانب الثوار مقابل 43 في المائة يعتقدون العكس. في اوساط العرب الفارق بين المؤيدين (62 في المائة) والمعارضين  (34 في المائة) اعلى. اما بالنسبة للتدخل المشابه في حالة اندلاع انتفاضة في الضفة، وادخال الجيش الاسرائيلي للقوات للعمل ضدها – فاغلبية ساحقة (75 في المائة) بين الجمهور اليهودي يعتقدون بان الاحتمال متدن و 21.5 في المائة فقط بانه عال. نمط مشابه من التقديرات يوجد أيضا بين الجمهور العربي. ومع ذلك، بالنسبة لتشديد الضغوط على اسرائيل كي تتقدم في المسيرة السلمية مع الفلسطينيين، الاراء اكثر توازنا. 51 في المائة من اليهود مع الرأي بان الاحتمال عال و 44 في المائة بانه متدن. في اوساط العرب توزيع الاراء متشابه – 47 في المائة مع الرأي بان الاحتمال عال ونحو هذا المعدل بانه متدن.