خبر الجهاد الإسلامي: كل الخيارات مفتوحة أمامنا للرد على التصعيد الصهيوني

الساعة 07:52 ص|30 مارس 2011

الجهاد الإسلامي: كل الخيارات مفتوحة أمامنا للرد على التصعيد الصهيوني

فلسطين اليوم – غزة (خاص)

نددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالجريمة الصهيونية التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، حيث تم استهداف اثنين من مقاومي سرايا القدس، مما أدى لاستشهاد احدهم فيما أصيب الآخر بجروح بالغة.

و قالت الحركة على لسان القيادي فيها، الشيخ أحمد المدلل، أبو طارق، أن الاحتلال الصهيوني يسعى من خلال هذا الإجرام لأن يبقي غزة تحت طائلة نيرانه، محاولاً كسر إرادة الشعب الفلسطيني و إرادة مقاومته، بعد أن أعلنت الفصائل التزامها بالتهدئة طالما التزم بها الاحتلال

و أكد المدلل في تصريح خاص لـ فلسطين اليوم، أن المقاومة لها الحق في الرد على جرائم الاحتلال و حماقاته، و أن الخيارات كلها مفتوحة أمام مقاومينا للرد على هذا التصعيد الصهيوني، و سيكون الرد الصاع بصاعين، لأن السن بالسن و العين بالعين، و العدو هو الذي بدأ باستهداف مواطنينا"

 و يأتي هذا التصعيد الصهيوني تزامناً مع الاستعدادات التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني لإحياء ذكرى يوم الأرض الخامسة و الثلاثين.

و عن أهمية إحياء ذكرى هذا اليوم لدى الشعب الفلسطيني، قال المدلل أن إحياء يوم الأرض دليل على تشبث أبناء شعبنا في الوطن و الشتات بأرضهم رغم ما يمارسه الاحتلال من إجراءات عنصرية بحق الأرض و الإنسان الفلسطينيين.

و أشار إلى أن استشهاد الفلسطينيين قبل 35 عاماً يؤكد أن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48 متمسكون بأرضهم و يقدمون في سبيلها أرواحهم و أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عنها.

و أضاف: "نقاسم شعبنا في أراضي 48 هذا الهم و الإجرام الذي يتعرض له من قبل الاحتلال، متمثلاً في التهويد و مصادرة الأراضي و محاولات طمس هويتها الإسلامية و العربية.

و وجه القيادي المدلل عدة رسائل في يوم الأرض للشعب الفلسطيني و العالم العربي و الإسلامي، حيث دعا العالم العربي و الإسلامي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسيرته النضالية من أجل تحرير فلسطين، قائلاً: " إن فلسطين ارض مقدسة و هي ارض ملك ليس للفلسطينيين فقط و إنما لجميع المسلمين، و سيسألون ماذا قدموا لها، و واجب عليهم أن يوجهوا بوصلتهم من اجل تحريرها من إرهاب العدو الصهيوني"

و ثمن المدلل الثورات العربية المباركة ، و هذا الجهد الذي يقوم به هؤلاء الثوار ضد الطغاة و الأنظمة التي عملت على مدار سنين حكمها حارساً للعدو الصهيوني، معتبراً أن هذه الثورات هي مداد لثورة فلسطين بل إن دماء الشهداء في فلسطين كانت مداً و سندا لهم"

و دعا المدلل قيادات حركتي فتح و حماس إلى النزول عن تلك الشجرة السامقة و التوجه نحو الحوار و المصالحة لأنها حق وطني و شرعي، مضيفاً: "أن فلسطين اكبر منا جميعا و واجب علينا الوحدة و الاتفاق لإنهاء هذا الانقسام، موضحاً أن المصالحة الوطنية ضرورة شرعية و وطنية يجب أن نتوجه نحوها من اجل صد هذا الإجرام الصهيوني.

و أضاف يقول:"الشعب الفلسطيني يعيش هم الانقسام، و لذلك يجب وقف حالة الانقسام هذه من اجل الوقوف في وجه هذا العدوان الذي يمارسه الاحتلال على أرضنا، فلنواجهه موحدين خير من أن نواجهه متفرقين".